اكدت منظمه العدل والتنميه لحقوق الانسان بقنا ان التقرير الطبى المبدئى الذى تم اعداده بمستشفى الوقف المركزى و التى قامت الدكتورة امنة احمد باجراء التقرير بعد توقيع الكشف الطبى على الطفله التى قيل انها تم الاعتداء عليها من قبل تاجر قبطى فى الخمسين من العمر عدم وجود اى اصابات بمنطقة الاجنة وان غشاء البكارة سليم تماما ولا توجد اى اصابات والجسم كله سليم مما يؤكد كذب واقعة التحرش بالفتاة من قبل المتهم وانها قضية مفتعلة لاثارة الفتنة الطائفية . وقال زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا بانه سيتم عرض التقرير الطبى على الطب الشرعى خلال اليومين القادمين وعرضه على النيابة العامه والتقرير المبدئى يكشف انها فتنة مفتعلة وطالب بتقديم الجناة الحقيقيين والمحرضين الى العدالة وليس القبض العشوائى والاعتقالات بصفوف ابرياء وشباب قرية المراشدة. واشارت المنظمة فى تقريرها اعتقال عدد كبير من ابناء وشباب قرية المراشدة وحوالى 10 من المسلمين اعتبرتهم داخلية الاخوان مثيرى شغب فى حين رفضت داخلية الاخوان القاء القبض على المحرضين من الاخوان والملتحين كما قامت العائلات المسلمة بتشكيل لجان شعبية لحماية الكنيسة والمحلات التجارية. ياتى ذلك التقرير على خلفيه اتهام تاجر قبطى فى الخمسينيات من عمره بالاعتداء جنسيا على طفله مسلمه تبلغ 5 سنوات من العمر بقريه المراشده بمركز الوقف وتم على اثرها حالات من الغضب والتجمهر امام كنيسه “ابوفام” الجندى بالقريه وتراشق الكنيسه بالحجاره والقاء القبض على 5 من المتجمهرين بتهمه اثاره الشغب.