قالت مصادر قريبة الصلة من الهيئة العليا لحزب النور , الذراع السياسي للتيار السلفي , أن عددا من الشباب السلفيين بعثوا بخطابات جماعية لرئيس حزب “النور” للاستفسار عن لقاء ثلاثي جميع بين الدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب والمهندس خيرت الشاطر والدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين قبل ثلاثة أسابيع وتم الاتفاق علي دعم الحزب رسميا للشاطر في حال ترشحه للرئاسة والتراجع عن دعم الشيخ حازم ابواسماعيل . وقال الشباب أن قيادات بالحزب قد المحت قبل استبعاد “ابوسماعيل” الي دعم الشاطر مقابل اختيار نائبا للرئيس من “النور” وهو ما اعتبروه مشاركة من الحزب في الايقاع بالشيخ حازم ابواسماعيل. وهدد الشباب بالاستقالات الجماعية من الحزب اذا لم يصدر بيانا رسميا يوضح نتيجة وشكل اللقاء الذي عقد مع رئيس الحزب قبل اعلان الجماعة ذاتها عن ترشيح الشاطر لانتخابات الرئاسة . وفي السياق ذاته قال الشيخ حسن اسماعيل الزيات أحد مؤسسي حزب “لواء النهضة الاسلامية” والمنشق مؤخرا عن حزب النور , أن النور لم يعد يعبر عن تطلعات التيار السلفي في مصر , كما ان بعض قيادته ليست لديهم رؤية سياسية او دينية , قائلا :” هناك استياء بين كوادر الحزب من الطريقة التي يتم من خلالها اتخاذ القرار خاصة وأنها لاتراعي مبادئ الشوري المعمول بها في الاسلام” من جانبه قال الدكتور يسري حماد المتحدث باسم الهيئة العليا لحزب النور أنه لايملك معلومات مؤكده حول تحركات شبابية بالحزب وتهديدات بالاستقالة بعد انباء التحالف مع الاخوان قبل استبعاد الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل من سباق الرئاسة , نافيا في الوقت ذاته انضمام بعض شباب الحزب لتجمع سياسي جديد يجمع شباب الاخوان المنشق وشباب التيار الاسلامي في حزب يحمل اسم “الحرية والكرامة”. وأكد حماد في تصريح خاص ل ONA أن الحزب لم يكشف حتي الان عن المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية خاصة مع تكهنات مختلفة حول استبعاد بعض المرشحين من السباق .