اشتباكات بين المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم.. والأمن يقيم حاجزا للفصل بينهما

بدأت الإشتباكات بين التيارات الاسلامية والمتظاهرين الأن وتم إلقاء الحجارة مما أدى إلى إطلاق الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفرقة الإشتباكات ، أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم وذلك فى مليونية أسموها ” الدفاع عن العلماء والمساجد ” ، وقد قام الامن المركزى بإقامة حاجزاً للفصل بينهم .
تم إقامة لجان شعبية من قبل الإخوان المسلمين أمام مسجد القائد إبراهيم عن طريق سلاسل بشرية يقوموا بتفتيش كل من يريد الدخول إلى ساحة المسجد.
قامت مديرية أمن الإسكندرية برئاسة اللواء عبد الموجود لطفى مدير الأمن واللواء ناصر العبد – مدير مباحث الإسكندرية وتشكيلات الأمن المركزى بفرض كردون أمنى مكثف حول ساحة مسجد القائد إبراهيم للفصل بين المتظاهرين، كما تم إقامة بوابتين للدخول للساحة المسجد الأولى من ناحية محطة الرمل وهى مخصصة للقوى الثورية والناحية الأخرى بالقرب من الشاطبى مخصصة للإسلاميين، ولكن حاول أحد الملتحين المرور من الجزء المخصص لثوار الإسكندرية وتم الإعتداء عليه بالضرب وفر هارباً وعلل المتظاهرين ظهور الملحتى كى يكون شرارة بدء الإشتباكات، وتتدخل الأمن وأنهى الموقف.
كان قد أقامت قوات أمن الإسكندرية حاجز أمنى منذ فجر اليوم لمنع دخول البلطجية والمسلحين للمشاركة فى مليونية اليوم لضمان عدم حدوث أعمال شغب، كما قام اللواء مدحت قريطم – مدير إدارة مرور الإسكندرية بتحويل خط سير السيارات وعدم مرورها على الكورنيش أمام مسجد القائد إبراهيم ، هتفت التيارات الدينية (بالروح بالدم نفديك يا إسلام) و(إسلامية إسلامية) وفى المقابل هتف ثوار الإسكندرية الذين منعوا الدخول أمام مسجد القائد إبراهيم (عايزيين نصلى عايزيين نصل) و(أحنا مسلمين مش يهود) و(واحد أتنين أبو إسماعيل فين).
يذكر غياب الشيخ حافظ سلامة – قائد المقاومة بالسويس عن الحضور اليوم والذى كان قد أعلن عن توجه إلى مسجد القائد إبراهيم وذلك بسبب توجه الشيخ محمد حسان إلى السويس، كما من الملاحظ عدم تواجد أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل “حازمون” بعد ما أكدوا ضرورة مشاركتهم اليوم.
كان قد أكدت أمس القوى الثورية بالإسكندرية أنهم لم يتواجدوا أمام ساحة مسجد القائد حتى لا تحدث مصادمات بينهم وبين التيارات الإسلامية المشاركة فى مليونية اليوم.