بدأت نيابة شرق الإسكندرية بإشراف المستشار محمد صلاح رئيس نيابة شرق الكلية تحقيقاتها في أحداث اشتباكات مسجد القائد إبراهيم حيث انتقل فريق من وكلاء النيابة لمعاينة موقع الأحداث كما انتقل فريق آخر للمصابين بالمستشفيات لسؤالهم وجار عرض 15 ينتمون للقوي المدنية والإسلامية علي النيابة تم ضبطهم في الأحداث. كانت قوات الشرطة بإشراف اللواء عبدالموجود لطفي مدير أمن الإسكندرية قد تمكنت من إخراج الشيخ المحلاوي من مسجد القائد إبراهيم في الساعة الرابعة فجر أمس بعد أن استمر حصاره داخل المسجد هو وأنصاره من قبل المتظاهرين من بعد صلاة الجمعة ولمدة تزيد علي 16 ساعة من المتظاهرين المنتمين للقوي المدنية حيث اعتبروا كلمة الشيخ المحلاوي بعد صلاة الجمعة في عدد من أنصار التيار الإسلامي والتي حثهم علي ضرورة الذهاب للاستفتاء والتصويت بنعم واتهم من يقول لا علي الدستور بأنه يقف ضد تطبيق شرع الله تحريضاً ضد القوي المدنية وهو ما أدي لاشتعال الأزمة بساحة المسجد الخارجية. وقد قام 12 تشكيلاً للأمن المركزي و6 عربات مدرعة وضباط المباحث الجنائية بإشراف اللواء ناصر العبد مدير المباحث والعميد شريف عبدالحميد بمحاصرة المسجد وإبعاد المتظاهرين وإخراج الشيخ المحلاوي من المسجد وإيصاله لمنزله تحت حراسة الشرطة. كانت ساحة مسجد القائد إبراهيم قد شهدت اشتباكات بين المؤيدين للدستور من القوي الإسلامية والمعارضين من القوي المدنية بدأت بتلاسن ثم مشادات تطورت إلي مشاجرات تم فيها التراشق بالحجارة. انتقلت المعركة بين الفريقين إلي شارع الكورنيش مما أدي لتعطل حركة المرور في الاتجاهين أكثر من مرة علي مدار اليوم. وقد قام المتظاهرون بإيقاف عدد من السيارات كان يستقلها أشخاص ملتحون كانوا متجهين إلي ساحة المسجد ليفاجأوا بقائدي تلك السيارات يترجلون منها ويحملون أسلحة بيضاء كما تمكن عدد من المتظاهرين من ضبط طالب ملتح كان يقود دراجة بخارية أمام مكتبة الإسكندرية وبتفتيشه عثر بحوزته علي بندقية آلية وقد بلغ عدد المقبوض عليهم 9 أشخاص ينتمون للقوي المدنية و6 للقوي الإسلامية بينهم شيشاني الجنسية لا يحمل أوراق إقامة أو دخول لمصر ووصل عدد المصابين إلي 23 مصاباً وبلغ عدد السيارات التي تم إتلافها 3 سيارات. وكانت مديرية أمن الإسكندرية قد تعرضت فجر أمس لحصار من قبل أكثر من 300 شاب من السلفيين والقوي الإسلامية طالبوا بإخلاء سبيل زملائهم. علي جانب آخر حرر عدد من المتظاهرين المنتمين للقوي المدنية بلاغات ضد الشيخ المحلاوي لاستخدامه منبر المسجد في الدعاية السياسية والتحريض ضد القوي المدنية الرافضة للدستور.