التقرير الثالث.. المجلس القومي لحقوق الإنسان يرصد توجيه ناخبين وغلق مبكر للجان ودعاية إنتخابية

رصدت غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في تقريرها الثالث غلق لبعض اللجان رغم تكدس المصوتين أمامها ، ففي محافظة الإسكندرية رصد مراقبو المجلس فى اللجنة فرعية رقم 13 ومقرها مدرسة الشاطئ الميكانيكية بباب شرق ، قيام رئيس اللجنة بإغلاقها لمدة تزيد عن ثلاث ساعات بزعم قيامه بأداء فريضة الصلاة .
وفي القاهرة لجنة فرعية رقم 27 “سيدات” ومقرها مدرسة عثمان بن عفان لجنة بمدينة السلام ، حيث قام ضابط الأمن المكلف بتأمين اللجنة بإغلاقها أمام الناخبين مما أدى إلى إنصرافهم دون الإدلاء بأصواتهم ، ورصد المراقبون أيضًا قيام رئيس اللجنة الفرعية رقم 26 ومقرها مدرسة الشيماء الإبتدائية بنات بالبساتين بإهانة الناخبات ، ومصادرة صندوق الإقتراع وسحب الموظفات العاملات باللجنة وبادر بالإنصراف لولا تجمهر الناخبات حوله ومنعهم له .
وشهدت محافظة أسيوط اللجنة الفرعية رقم 26 ومقرها مدرسة الجهاد بالبدارى قيام رئيس اللجنة باغلاقها امام المصوتين منذ صلاة الظهر حتى تمام الساعة الثلاثة عصرا دون ابداء اى اسباب .
كما رصدت غرفة العمليات استمرار الدعاية أمام بعض اللجان الإنتخابية ، ففي محافظة أسيوط وجود دعاية مؤيدة للدستور أمام لجان مدرسة النصر الإبتدائية ببندر أسيوط ، وفي محافظة القاهرة لجنة فرعية رقم 28 ومقرها جيل المستقبل التجريبية بالزاوية الحمراء ، وجود لافتات معلقة على مقر المدرسة توجه الناخبين نحو أختيار “لا” للدستور .
ورصدت الغرفة أيضًا توجيه إرادة المصوتين من خارج بعض اللجان من قبل بعض رؤساء اللجان ، ففي محافظة سوهاج لجنة فرعية رقم 33 ومقرها مدرسة نيدا الإبتدائية بمركز أخميم ، قيام أشخاص مجهولون داخل اللجنة بتوجيه المصوتين وخاصة الأميين منهم لحثهم على الإدلاء “بنعم “، وعند إبلاغ الشاكيه لرئيس اللجنة قام بطردها من اللجنة .
وفي محافظة القاهرة لجان مدرسة الأمل للصم والبكم بالساحل – شبرا قيام بعض المواطنين من مؤيدى الدستور بتوزيع مقالة بعنوان لماذا نعم للدستور والصادرة عن جريدة الحرية والعدالة ، ولجنة فرعية رقم 62 ومقرها مدرسة فريد أباظة أرض الجولف بمصر الجديدة ، قيام إحدى الموظفات باللجنة بتوجيه إرادة الناخبين للتصويت “بنعم” ، ومحافظة الدقهلية في اللجنة فرعية رقم 49 ومقرها مدرسة كوم النور بميت غمر ، قيام رئيس اللجنة بتوجيه المصوتين للتصويت “بلا” .