أكد الشيخ أحمد المحلاوى خطيب مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية أنه سيقوم الجمعة القادمة بأداء خطبة الجمعة بمسجد القائد ابراهيم ولن يتراجع عن دوره فى دعوة المسلمين الى الله ودينه الحق مشيداً بهدوء رد فعل الإخوان والسلفين ومؤيديه الذين حقنوا الدماء امس ولم يستجيبوا للطريق الذى اراد الثوار استدراجهم فيه وهو اقامة مذبحة بالاسكندرية تؤدى الى الغاء الاستفتاء . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى تظمته هيئة التوحيد عصر اليوم السبت وقال المحلاوى لم أشعر امس بأى الم او جوع على الرغم من وصول عمرى الى 87 عاماً لأن ذلك من الله الذى بفضله وبثبات الشباب تم انقاذ مصر من أمر من اخطر الأمور وهو افساد الاستفتاء الذى كان الهدف الحقيقى مما حدث . وشكر المحلاوى الليبرالين والعلمانيين لأنهم قاموا – بحسب قوله – بجمع كلمة الإسلامين على قلب رجل واحد نافياً قيامه بالقاء خطبته والتوجيه بالتصويت بنعم لأن من يقول نعم سيدخل الجنة ومن يقول لا سيدخل النار مشيرا الى ان خطبته كانت بهدف التهدئة فقط . و قال سعيد عبد العظيم من علماء الدعوه السلفيه هذه محاولة كسر الهيبه للشيخ , وما حدث من محاصرة الشيخ أحمد المحلاوى داخل المسجد الغرض منه هز الدكتور محمد مرسى والنظام, لافتا الى أن البرادعى يقول لا للحوار وانا مع العنف و اكد موقف الاعلام فى غاية الظلال وعليه اعادة نفسه والا على الدائر تدور الدوائر. وقال نحن نستبشر النصره للتصويت للدستور رغم التشويه الذى حوطه لاننا لسنا من الارهابين او المطاردين ,يجب ان يمنع محاصرة مساجد الله . واكد المهندس رفعت ابو عاصم المتحدث عن الدعوه الاسلاميه انه كان محاصر أمس من جانب الثوار فى محيط المسجد بعد ان قامو بمحاصرة المسجد مؤشيرا بان ما حدث الامس لا يوصف الا انه مذبحه وتخطيط اخذ وقت من اشخاص بعينهم , كما ان مدير امن الاسكندريه تخذال عن اداء وجبه فى حماية الشيخ احمد المحلاوى قائلا اذا لم تحمينا الداخليه وتحمى شيوخنا سوف نقوم بحمايتهم بانفسنا واكد المهندس مدحت الحداد مسئوال المكتب الادارى للاخوان المسلمين بالاسكندريه بان الاعتداء السافر الذى قام به ما يسمون انفسهم بثوار يريدون قيادة مصر خلال الايام القادمه الهدف منه هو الغاء الاستفتاء على الدستور الجديد لعدم استقرار البلاد , والتخلف الى الخلف , لافتا الا يكفينا عامين كان فى ظل فوضى وبلطجة . واشار الحداد لن يفرض علينا شىء ولن نسمح بكل القوى الغير الاسلاميه الاعتداء مره اخرى على مساجد المسلمين , واستكمل بان الثوار بلطجيه ماجورون ممولون وتعجب بان ترتبط الاحزاب وتضع ايديها فى يد الفلول , منذ ستين عام الليبرالين والشيوعين والعلمنين يخربون فى البلاد , وال الحداد من الافضل ان يتركو مصر للاسلاميين كما اختارهم الشعب ,لول تعقل السلفيين والاخوان المسلمين لاصبحت الاسكندريه امس عباره عن برك دماء وتم الغاء الاستفتاء.