استنكر الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية الاعتداء الذي طال الشيخ أحمد المحلاوي بالإسكندرية أمس الجمعة ، و وصف المعتدين ب”البلطجية” الذين يريدون إشاعة الفوضى فى البلاد. وقال الزمر إن الاعتداء على الشيخ المحلاوي من أكبر الجرائم التي شهدتها مصر بعد الثورة ، مؤكداً أنه على جميع القوى السياسية أن تعلن استنكارها للحادث وتبرؤها التام من فاعليه ، و إلا فهي تعتبر مشاركة في تلك الجريمة ، حسب قوله. واعتبر القيادي بالجماعة الإسلامية ، الشيخ المحلاوي من أهم الرموز التى ثارت فى وجه الرئيسين الراحلين عبد الناصر والسادات ، و الرئيس السابق مبارك ، و أنه كان من أهم المناصرين للقضية الإسلامية و لتطبيق الشريعة. وعن رأيه في موقف جبهة الإنقاذ الوطنى من المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور تساءل الزمر “لماذا يذهبون إلى التصويت بلا وهم مقتنعين أن نتيجة الاستفتاء في كل الأحوال باطلة“. و أكد الزمر على ضرورة مشاركة جميع الأطراف المؤمنة بأهمية الاستفتاء و دوره الفعال فى تحديد مصير الأمم . و أضاف : “أدعو الجميع إلى احترام نتيجة الاستفتاء أياً ما كانت ، نزولاً إلى الإرادة الشعبية للمواطنين لأن الاستهزاء بهذه الإرادة يعتبر تعدياً واضحاً على أهداف ومكتسبات الثورة التى أعادت للمصريين جميعاً كرامتهم المسلوبة“.