أمهلت أسرة الفتاه المسيحية المختطفة بقرية ميت شهالة القيادات الأمنية بالمنوفية يومين من أجل كشف ملابسات غموض إختفاء ” يوستنا سمير عزيز ” المتغيبة منذ الخميس الماضى وإلا سيقومون بالتصعيد وتنظيم مظاهرات حاشدة أمام مديرية الامن ووزارة الدخلية وتصعيدها لماسبيرو. وأكد سمير عزيز والد الفتاة أنه تم فض الاعتصام مساء أمس حتى لا يتهموننا بتعطيل الاعمال مشيرا إلى أنه اذا لم يتم التوصل الى نتائج حتى مساء الجمعة سوف يقومون بمظاهرة واعتصام امام مديرية امن المنوفية وتصعيدها الى ماسبيرو . جاء ذلك خلال إجتماع القيادات الأمنية بمحافظة المنوفية مساء امس مع عائلة الفتاة المسيحية المختطفة ،بحضور اللواء محمود صقر حكمدار المنوفية واللواء احمد ابو الفتوح رئيس المباحث الجنائية بالمحافظة ، والانبا بولا وكيل مطرانية المنوفية وأكد اللواء محمود صقر خلال اجتماعه ان القيادات الامنية فى المحافظة تبذل قصارى جهدها فى كشف غموض اختفاء الفتاة مشيرا
إلى أن اللواء احمد ابو الفتوح رئيس المباحث الجنائية يقود وحدة البحث عن الفتاة منذ الخميس الماضى وسيتم تتبع التليفون المحمول الذى وصلت منه رسالة تهديد للاسرة نصها “يوستينا مش راجعة”. وأكد ” ميلاد” أنه منذ أن تلقى تهديدا على هاتف ابنه اخيه ميرنا رزق الاحد الماضى نصها ” يوستينا مش راجعة .. وانتى كمان هتيجى معانا ” قام بابلاغ القيادات الامنية بهذا التهديد وبرقم الهاتف المرسل منه الرسالة وكان من المفترض ان يصدر حينها أمر تتبع لمعرفة راسل هذة الرساله ولكنه لم يصدر أمر التتبع الا مساء أمس ” الاربعاء ” وكانت نتيجة التحريات أن هذا الهاتف المحمول ” صينى ” والرقم مجهول ” وتساءل ميلاد لمصلحة من كل هذا التخاذل فى العمل وفى الكشف عن ابنتنا المختطفة ؟؟ من جانبه أشاد القس ويصا راعى كنيسة الشهداء بموقف الأخوة المسلمين المساند لأسرة الفتاة المختفية مشيرا إلى إننا نعيش فى وطن واحد لا فرق بين مسلم ومسيحى وليس لنا خلافات مع أحد ولم نتهم أحد فى خطف ابنتنا ولكننا لا نريد سوى عودتها سالمة الى اهلها . وكان عدد من أهالي قرية ميت شهالة التابعة لمركز الشهداء بالمنوفية قد تظاهروا اليوم أمام مركز شرطة الشهداء متهمين الجهات الأمنية بالتقاعس في البحث عن الفتاة المسيحية “يوستينا” 16 عامًا، والتي كان والدها سمير عزيز قد تقدم ببلاغٍ يوم الخميس الماضي حمل رقم 1282 إداري مركز الشهداء يفيد اختفاءها أثناء خروجها من منزلها لحضور درس خصوصي بالقرية.