تظاهر صباح اليوم الأربعاء المئات من أهالى قرية ميت شهالة بالشهداء "مسلمين ومسيحين" أمام قسم شرطة الشهداء، احتجاجا على اختفاء إحدى بنات القرية، وتدعى "يوستينا سمير عزيز" وتقاعس الأمن عن أداء دوره. وقام العشرات من الأهالى بقطع الطريق أمام مركز الشرطة، وحدثت اشتباكات بين الأهالى وقوات تأمين قسم الشرطة التى كانت تتواجد بكثافة أمام القسم، واشتباكات أخرى بين مجموعة من السائقين والأهالى بسبب قطع الطريق. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "فين بنتى اشمعنا بنتنا"، "أنا مصرى عايز بنتى"، مرددين هتافات: "واحد أتنين يوستينا راحت فين" ، "صوت الحق لازم يعلى"، "مسيحية تقول قاصر وإسلام بيقول قاصر"، "مسلم ومسيحى أيد وحدة". وأكد سامح ميلاد "خال الفتاه" أن أهالى قرية ميت شهالة مسلمين ومسيحين يستنكرون دور الشرطة فى البحث عن "يوستينا"، وأصبحنا لا نشعر بالأمان فى هذه البلد، مشيرا إلى أنه أبلغ الشرطة أن رسائل تهديد وصلت لبنت أخوه ميرنا رزق عقب اختفاء "يوستينا "نصها" يوستينا مش راجعة وانتى تيجى معانا". واستنكر ميلاد موقف الشرطة المتخاذل حسب قوله الذى يدعى أن "يوستينا" هربت مع شاب ولو افترضنا ذلك فالبنت مازالت "قاصر" و تبلغ 16 عاما. يذكر أن سمير عزيز والد الفتاة المختفية قد تقدم ببلاغ يحمل رقم 1282 إدارى الشهداء، يفيد باختفاء ابنته "يوستينا" صباح الخميس الماضى أثناء خروجها لحضور درس خصوصى بالقرية. ومن جانبه أكد اللواء محمود صقر حكمدار أمن المنوفية، أنه تم تشكيل وحدة من المباحث لمعرفة حقيقة وسر اختفاء الفتاة، مؤكدا أن الشرطة تبذل قصار جهودها للكشف عن الجناة لمعرفة طريق الفتاة، مشيرا إلى أنه لابد من تعاون أسرة الفتاة وتفيد الشرطة بجميع الدلائل والمستجدات التى تطرأ على القضية.