قال التحالف الشعبي أن المجازر -بحسب وصف بيان له- التي وقعت بسبب إرسال جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس لميليشياتها لفض اعتصامات سلمية قام بها المعارضون لقرارات الرئيس الاستبدادية الأخيرة وهي الإعلان الدكتاتوري والدعوة الباطلة للاستفتاء على دستور سرق بليل حسبما جاء في البيان. وأضاف البيان أن الرئيس “تغافل الرئيس تماما عن أعضاء جماعته الذين تم شحنهم من محافظات مصر لفض اعتصام سلمي أمام الاتحادية متسببين في حمام الدم الذي سال في موقعة جمل جديدة أكبر نطاقا من موقعة الجمل التي دبرها مجرمو الحزب الوطني”. وعن الخطاب قال حزب التحالف إن الرئيس قال نفس الخطاب الممجوج عن المندسين وسط المتظاهرين بل ألقى اللوم على المتظاهرين المعارضين الذين توجهوا للاتحادية يوم الثلاثاء في مشهد حضاري وسلمي اقتصر فيه المتظاهرين على رسم الجرافيتي على جدران القصر واتهمهم بتكسير سيارات الرئاسة وضرب السائق وهو اتهام كاذب لم يقدم أي دليل عليه – بحسب وصف البيان-.