قال القيادي الإخواني صبحي صالح عضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور إن ما تعرض له من محاولة لاغتيال واعتداء بالضرب وإصابة إنما هو إفلاس سياسي . وقال “صالح ” في تصريح له عقب إجراءه عدد من الأشعة والفحوصات الطبية وعملية جراحية في الرأس- إن من أعتدوا عليه يطلقون علي أنفسهم اسم “الثوار” مؤكًدا إن من اعتدى عليه هم حفنة من البلطجية وقطاع الطرق ، مشددًا علي أنه مستمر في عمله السياسي وفق مشروعه الإسلامي . وأضاف: اصطحبني البلطجية لمحطة قطار سيدي جابر، وقاموا بمحاولة إلقائي علي قضبان السكة الحديد ، فأنقذني المارة ، وتتبعني بلطجية المتظاهرين وحاولوا منعي من الدخول للمستشفى إلا أن المارة اصطحبونى إلي الداخل . وتساءل “صالح” إذا كانت هذه السياسية فما هي البلطجة وما هو الإجرام، متعجبًا من حمل المتظاهرين للسنج والسيوف والمطاوي والشوم والاعتداء علي من يخالفهم في الرأي . واختتم تصريحه قائلاً: أنا فخور إني من الإخوان وأشعر بشرف .