تقدم التيار الشعبي المصري في بيان له بالتحية للشعب المصرى لاخلاصه للثورة التى أخرجته أمس بالملايين فى ميدان التحرير وفى محيط قصر الإتحادية ، وفى أغلب محافظات مصر للحفاظ على أهدافها وعلى رفض هيمنة تيار الاسلام السياسي على مقدرات الدولة وميلاد ديكتاتور جديد ،والذى لو وعى الدرس الذى أتى به عبر صندوق الانتخاب لعلم أنه جلس على كرسى الحكم هربا من البديل المتاح الذى كان يمثل نظام ديكتاتورى لفظه الشعب . وأوضح التيار الشعبى على الموقف السياسي الذى خرج ومعه جماهير الشعب للمطالبة به ، وهو رفض الاعلان الدستورى الديكتاتورى، ولتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وماتبعها من طرح دستور مشوه للاستفتاء دون توافق وطنى عليه كما وعد الدكتور مرسى فترة انتخابه بإعادة تشكيل الجمعية لتمثل أطياف المجتمع المصرى تمثيل متوازن ، وعدم طرح الدستور للاستفتاء دون توافق وطنى عليه . وأكد أن الشرعية الوحيدة هى للشعب ولثورته المجيدة التى أتت بالدكتور مرسى رئيسا لتحقيق أهدافها ، الذين يخرجون بالملايين الى الشوارع ليطلبوا اسقاط النظام مجددا ويسحبوا الثقة من مرسى كرئيس لكل المصريين ، وأضاف : “ليس أمام السلطة الحالية خيار جاد اذا كانت تسعى للحفاظ على شرعيتها الا بالاستجابة لإرادة الجماهير باسقاط الاعلان الديكتاتورى وإيقاف الدعوة للاستفتاء على الدستور”. كما أكد على استمراره فى الاعتصام بميدان التحرير ، لدعم اعتصام قصر الاتحادية الذى مازال التشاور جاريا حول المشاركة فيه والتوقيت المناسب له ،قائلاً :” على أن نعود للتظاهر المليونى بالتحرير وقصر الاتحادية مرة أخرى ، لكن سقف مطلبنا سيكون أعلى وأكثر استجابة لرؤية الشباب الذى نزل المليونيات السابقة وطرح شعار الشعب يريد اسقاط النظام” . وحمل التيار الشعبى مسئولية سلامة وأمن المتظاهرين والمعتصمين سواءا فى ميادين الثورة بكل محافظات مصر أو فى محيط قصر الاتحادية الى الدكتور مرسى بصفته رئيسا لكل المصريين ، موضحاً كمعارضة حقه في حق التظاهر والاعتصام السلمى لتوصيل رسالة الشعب اليه ، فهو السبيل الوحيد أمامه بعد أن حصن قراراته ضد الأحكام القضائية واعتدى أعضاء التيار الذى ينتمى اليه على المؤسسة القضائية التى كان يمكنها الفصل بين سلطته وإرادة الشعب .