أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن الإعلان الدستورى الأخير سوف يلغى فور إقرار الدستور الجديد فى مصر.جاء ذلك فى مقابلة حصرية أجراها قنديل مع قناة “سي إن إن” الإخبارية الامريكية أذيعت مساء اليوم الاثنين تحت عنوان “طريق مصر المحفوف بالصخور نحو الديمقراطية”. ووصف قنديل الدستور الجديد بأنه يمثل خطوة مهمة وتاريخية وقال “نأمل أن تشهد الأوضاع فى مصر هدوءا بعد الانتهاء من الاستفتاء على هذا الدستور”. وقال هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء “إن الشعب فى مصر يرغب فى الانصات إلى رأيه فى الدستور الجديد،ونحن نأمل، بكل تأكيد، فى أن تهدأ الاوضاع بعد الانتهاء من الدستور على أن نتحرك بعد ذلك نحو الخطوة التالية والتى تتمثل فى بناء المؤسسات الديمقراطية واستكمال النظام الديمقراطى الذى نسعى إليه”. وحول الإعلان الدستورى الأخير والذى أعطى للرئيس محمد مرسى سلطات استثنائية وهل سوف يلغى هذا الاعلان الدستورى ومتى سوف يتم الغاؤه، وقال قنديل “نحن نشعر بالقلق إزاء مايحدث فى مصر، ونشعر بالقلق على سلامة المواطنين وضرورة عودتهم سالمين إلى عائلاتهم”. وأضاف “أحب أن أوضح أن جوهر هذا الإعلان الدستورى الأخير هو بناء المؤسسات الديمقراطية فى مصر، والدكتور محمد مرسى أكد مرارا لأحزاب المعارضة هدف وجوهر هذا الإعلان الدستورى، وأنه لن يكون هناك إساءة للسلطة من ورائه”.