أعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير (لازم) رفضها التام لعملية الاستفتاء على دستور “الغرياني”، كما وصفته في بيان صادرعنها اليوم، وأعلنت قرارها بالمشاركة بكافة خطوات التصعيد السلمي ضد ديكتاتورية الرئيس في محاولة لمنع حدوث هذه الكارثة و قالوا “آملين في الله أن يخرجنا جميعا من هذه الغمة على خير” . و أشار البيان إلى أن الملايين من شعب مصر منذ الثاني والعشرون من نوفمبر الماضي منتفضين ثائرين على قرارات الرئيس والتي سميت بالإعلان الدستوري وعلى الجمعية التأسيسية غير الشرعية، لكتابة دستور مابعد الثورة ولكن اتضح أن الرئيس مازال مصمما على عناده مع الشعب التي أتى به لسدة الحكم ، وبات مؤكدا سعيه وسعي جماعته للنيل من وطننا وجعله وكرا لتحقيق أغراضهم منفردة دون الالتفات للقوى السياسية والثورية والمستقلون المعارضون الذين يملكون حق أصيل في تحديد مسار الوطن . و أضاف البيان أن الرئيس مرسي حدد يوم الخامس عشر من ديسمبر الحالي لاستفتاء الشعب على دستور لم يشارك في كتابته الغالبية العظمى من ذات الشعب ، ضاربا بذلك عرض الحائط وممارساً لسلطات ليس من حقه .