غادرت مطار القاهرة الدولي منذ دقائق بعثة فيق النادي الأهلي متجهة إلي اوساكا باليابان لخوض بطولة كاس العالم للأندية وهي البطولة التي لم يشارك فيها الأهلي لعدة سنوات , بسبب عدم تحقيق دوري أبطال أفريقيا المؤهل لتلك البطولة , وقد غادرت البعثة وسط هدوء تام من صالة (4) المخصصة للطائرات الخاصة بمطار القاهرة الدولي ولم يكن احد في وداعها إلا بعض القنوات الفضائية فقط دون حضور أي مسئول من النادي الأهلي , وقامت سلطات المطار بإنهاء إجراءات سفر البعثة البالغ عددها 42 لاعبا وإداريا برئاسة الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي. من داخل صالة السفر بالمطار أكد الكابتن حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي أن الفريق يسعي لتقديم صورة مشرفة للكرة المصرية والعربية من خلال المشاركة في بطولة كاس العالم للأندية باليابان , ونهد إلي تحقيق انجاز جديد مشرف للقلعة الحمراء يفوق ما حصل عليه النادي في بطولة 2006 السابقة , وأكد انه قام بدراسة مواطن القوة والضعف في فريق اوكلاند سيتي وبعض الفرق المشاركة في البطولة من خلال شرائط فيديو مختلفة , وطالب البدري الجماهير بمختلف انتمائها الدعاء للفريق ولاعبيه من اجل تحقيق الانتصارات والعودة بمركز متقدم يتم إهداء لروح الشهداء . بينما أكد الكابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي أن الفريق مسافر لليابان بهدف تحقيق انجاز لان البطولات الصغيرة دائما ما يظهر فيها مفاجآت للجميع , لأنها غير البطولات الكبيرة التي تحتاج إلي إعداد وبدلاء لكثرة المباريات المتتالية , وقال تم التحدث إلي كافة اللاعبين للعب دون أي شد عصبي وإنما اللعب لإسعاد الجماهير وإسعاد النفس لان ليس هناك ما يفقد في المباريات , وقلنا لهم لا ضغط عليكم في تلك البطولة ولكن هناك مسئولية لأنكم تحملون اسم فريق كبير بطل , وقال عبد الحفيظ لا نستطيع الوعد بتحقيق البطولة وإنما سوف نحاول تحقيق مفاجأة ترضي الجميع لأنه لم يبخل أي لاعب في تقديم أقصي ما لديه للظهور بمظهر جيد . وأكد الكابتن محمد أبو تركية لاعب المنتخب والنادي الأهلي سوف يبذل الفريق كل جهوده لتقديم مباريات جيدة تليق باسم النادي الأهلي ولكن لا نسي قوة باقي الفرق المشاركة في البطولة , وقال أن جميع اللاعبين لديهم تحفظ وإمكانيات تؤهلهم بالظهور بمظهر مشرف جيد وسط باقي الفرق , وقال أن الفريق علي أقصي استعداد له , وقال أن تلك البطولة تعد بارقة أمل للشعب المصري في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.