التقى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء اليوم الأنبا باخوميوس القائم بأعمال البابا مع وفد من الكنيسة حيث أوضح الأنبا باخوميوس في مؤتمرا صحفيا بعد لقائة بأن الزيارة كان هدفها هو تقديم الشكر للحكومة ولرئيس الوزراء علي واجب العزاء في وفاة البابا شنودة الثالث . وأضاف الأنبا باخوميوس أن اللقاء ناقش مفهوم الديمقراطية الحقيقية وليس تعني الديكتاتورية الأقلية وأنه يجب مشاركة جميع أطياف الشعب في القضيا المتعلقة بالمواطن وقال أن المادة الثانية من الدستور والتى تنص “على أن الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة “لا تمثل مشكلة لان من حق أى شعب أن يحكم بدينه ونحن من حقنا أن نحكم بديننا. وقال “الأنبا باخوميوس” أن الكنيسة تطالب بتشكيل حقيقي في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، مشيرا إلى أن الدستور يحدد شروط انتخاب البرلمان فلا ينبغي أن يستأثر البرلمان لوضع الدستور ، وأن ما يهمهم هو تمثيل الأقباط مضمونا وليس شكلا. لافتا أن يمنح المعاقون الفرصة للمشاركة حتى يكون هناك تمثيل لجميع أطياف الشعب. وتابع الأنبا باخوميوس أن الديانة الحقيقية هى الحياة الوسطية ونحن نؤمن بالحوار المستنير المبني على أركان مهمه في مقدمتها قبول الأخر المختلف الدين والأفكار. وعندما سؤال بخصوص زيارة وفد الكنيسة شيخ الأزهر وعن موقف الكنيسة من مرشحي الرئاسة ومن ستدعمه؟؟ قال الأنبا باخوميوس أن لقاءه بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد علي ضرورة التواصل وتبادل الحوارات والزيارات وتفعيل مبادرة بيت العائلة حتى نعبر بالوطن هذة المرحلة الحرجة من تاريخة مشيرا إلى أن شيخ الأزهر أبدي ترحيبه بالزيارة. وأضاف الأنبا أن الكنيسة لا تتدخل لفرض رأيها على الأقباط ولا لترشيح مرشح بعينه وانها تترك لكل فرد الحرية في إطار من الممارسة الديمقراطية. وعن انتخاب البابا الجديد “قال الأنبا باخوميوس” إن عملية الانتخابات تتم وفق اللائحة الصادرة عام 57 والمعدلة عام 71 مشيرا إلى أنها تتم وفقا لاجراءات داخلية تهم الأقباط. وعبر الأنبا عن شكر الكنيسة للحكومة وللدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء وأختتم لقاءة مع الصحفيين قائلا “نحن مستمرين على نهج البابا شنودة ومسيرته الوطنية ..وواجب الكنيسة يزداد في الفترة الحالية من خلال السلام الإجتماعي والوحدة الوطنية وحل مشكلات الوطن. وأشار إلى أن الكنيسة جهاز يتعاون مع الدولة وهى خادمة لها .