شن قيادات الحركات الشبابية بالسويس هجوما عنيفا على ما قدمه حزب الحرية والعدالة من بلاغات قانونية ضدهم موضحين أن ذلك يشبه تماما ما كان يفعله الحزب الوطنى فى قيادات الأحزاب والحركات المعارضين له ويحاول ارهابهم ببلاغات كيدية لا اساس لها من الصحة حتى يتراجعوا عن مواقفهم ولكن لن يتحقق ذلك لأن قضيتنا موقف واضح ضد الاستبداد والديكتاتورية والثورة التى سرقت باسم الدين . قال اسلام مصدق المتحدث الاعلامى باسم تكتل شباب السويس أن البلاغات المقدمة ضدهم فخر ويؤكد انهم على صواب وتظاهراتنا ومطالبنا باسقاط النظام والاعلان الدستورى ازعج الاخوان وأن موقفهم اصبح ضعيف بعد ان تحرك الشارع المصرى وكشف حقيقتهم وتجارتهم باسم الدين حتى يحصلون على مكاسب سياسية والضحك على المواطنين بمشروع وهمى أسمه ” النهضة ” حتى يصلوا لكرسى الرئيس وفى النهاية ما بنى على باطل فهو باطل ونحن نبدأ الان من جديد وجميعنا نتحالف مع بعض سويا كما فعلنا فى الثورة من اجل شئ واحد هو تحرير البلاد والثورة ضد الاستبداد الدينى وتحقيق العدالة الاجتماعيا نافيا ما تردد خلال بلاغ الحرية والعدالة ضده انه كان ضمن الاشخاص الذين حاولوا اقتحام حزب الحرية والعدالة وانها بلاغات فقط لايقافنا عن تظاهراتنا. اضاف مصطفى المصرى القيادى بتكتل شباب السويس وأحد المقدم ضدهم بلاغ الحرية والعدالة أن هذا البلاغ كيدي وجميع القيادات الامنية بالسويس تعلم من هم القوى السياسية وشباب الثورة واذا كان اى منا متهم باعمال شغب كان تم القاء القبض علينا ويعلم الجميع تظاهرتنا السلمية ، وأن الحرية والعدالة يسير على خطا الوطنى المنحل وأن الثورة مستمر حتى اسقاط النظام الحالى . يذكر أن حزب الحرية والعدالة تقدم ببلاغا يحمل رقم 5610 بقسم شرطة السويس مساء السبت الماضى وذلك بعد أن نفى المحامى العام لنيابات السويس تقديم اى بلاغات لهم من الحرية والعدالة هذا وشمل البلاغ 12 شابا من الحركات الشبابية ” تكتل شباب السويس – التيار الشعبى – 6 ابريل ” بالاضافة الى 3 من المنتمين للحزب الوطنى المنحل وذلك بتهمة محاولة اقتحام الحزب ورشقه بالحجارة وزجاجات المولوتوف .