قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة ان مقتل أحد شباب الحزب في دمنهور واستمرار أعمال البلطجة وإحراق مقار الحزب في المحافظات تؤكد أن هناك من يريد نشر الفوضي في مصر. وطالب الكتاتنى عبر حسابة على موقع ”فيس بوك ” القوي الوطنية وجميع القيادات الحزبية بإدانة العنف ورفضه ، فهناك اختلافات سياسيه ولكن من غير المعقول أن يتجاهل البعض ممارسات البلطجة أو يتحالف مع رموز نظام مبارك الفاسد على حد قوله . جدير بالذكران مدينة دمنهور قد شهدت سقوط أول قتيل فى الاشتباكات الدائرة بين متظاهرين من جانب وجماعة الإخوان من جانب آخر ، حيث أدى ذلك إلى وفاة " اسلام فتحى مسعود – 15 سنه " نتيجة ضربه بالشوم ، وإصابة العشرات نتيجة الاشتباكات.