قال المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس أن ما حدث بمحيط مقر الحزب أمس الجمعة ” قليلا من السياسية كثيرا من البلطجة ” وأنه كان يجب الا يحدث ما حدث من الهجوم على الحزب ، مؤكدا فى تصريحات ل ” ONA ” ان اعضاء الحزب التزموا الصمت نهائيا ولن ينجرفوا الى اى عمال بلطجة ولن يردوا على البلطجة ببلطجة ، موضحا أن المتظاهرين بميدان الاربعين كانوا يطالبون ما يريدون بشكل سلمى وواضح وهذا امر ولكن ما حدث بمحيط حزب الحرية والعدالة كان بلطجة والتعامل الامنى كان على غير المتوقع والضعيف . وتابع أمين حزب الحرية والعدالة عن ما تم بثه عبر صفحة الحزب الرسمية بالسويس بموقع التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك ” أن الحزب يحمل الامن كافة ما حدث بالامس قال ان التعامل الامنى كان من المفروض ان يكون اقوى من ذلك ، وعن فى حالة استمرار الاشتبكات ومحاولات الاقتحام بمحيط الحزب اليوم وخلال الفترة القادمة قال نحن ليس ضد التعبير عن الرأى وهناك شباب قاموا لمدة 3 ايام متواصلة بالتظاهر امام الحزب بشكل سلمى ولم يعترضهم احد اما اذا اشتمرت اعمل التخريب ومحاولة اقتحام الحزب لن نتعامل بنفس الاسلوب ولكن نن فى بلد قانون وامن ولابد ان يكون هناك تصرف امنى لهذا الامر . وأكد امين الحزب انهم لم يتظاهروا بالسويس بالامس بالكامل وان اى مظاهرات مؤيدة للدكتور مرسى كانت من المحبين ولكن لم يتظاهر احد من اعضاء الحزب او الاخوان المسلمين وكانت تعليمات للجميع بذلك ، مؤكدا ان هناك خط شاخن كان على تواصل بين الحزب بالسويس وما يحدث وقيادات الحزب بالقاهرة .