يواصل اعداد المتظاهرين بالسويس التزايد بشكل ملحوظ حيث تم غلق شارع الشهداء بحى السويس وعدد من الشوارع المؤدية لمقر حزب الحرية والعدلة ومازالت الاشتباكات على اشدها بين المتظاهرين وعدد كبير من المنتمين للاحزاب الاسلامية والمتواجدين امام مقر الحرية والعدالة للدفاع عنه ، حيث يواصر الجانبين الكر والفر وتعالت عدد مرات اصوات الطلقات الدافعة والخراطيش وحسب شهود عيان فى الصفوف الاولى للاشتباكات ان هذه الطلقات من كان يطلقها الشيوخ المنتمين للاحزاب الاسلامية على حد وصفهم . على جانب اخر نشر حزب الحرية والعدالة بالسويس بيانا عبر صفحته على الفيس بوك انه يحمل مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت مسئولية ما يحدث أمام مقر الحزب لأته لا يوجد اى قوات أمن كافية من جانب المعتدين على الحزب ، موضحين أن هناك 26 مصاب من أعضاء الحزب و16 مجند من قوات الامن . وأشاد المتظاهرون من الحركات السياسية ما تقوم به قوات الامن وعدم التعدى عليهم مؤكدين أنهم يقومون بدورهم فى حفظ وحماية المنشأت وأنهم لا يريدون الاشتباك معهم ولكن هدفهم على حد وصفهم حزب الحرية والعدالة الذى يعد رمز لمحمد مرسى وهو الاشبه بالحزب الوطنى .