اجتمع مساء أمس عدد من ممثلى القوى السياسية والحركات الثورية بدعوة من التيار الشعبي، للتشاور حول الموقف من أحداث محمد محمود، وسبل وقف العنف والاشتباكات الدائرة في الشارع بين المتظاهرين وقوات الأمن. انتهى الاجتماع إلى إصدار بيان دعا المجتمعون من خلاله القوى الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية الموقعة على البيان، توجه الدعوة لجماهير الشعب المصرى، للمشاركة فى مسيرات شعبية سلمية حاشدة يوم الجمعة 23 نوفمبر ، تنطلق بعد صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب ومسجد مصطفى محمود ودوران شبرا، للتأكيد على استمرار الثورة والمطالبة بتحقيق كامل أهدافها، ومن أجل التأكيد على الأهداف التالية ، ضرورة القصاص العادل لشهداء الثورة منذ 25 يناير ومرورا بالمرحلة الانتقالية وحتى الشهيد جابر صلاح الذى استشهد بالرصاص الحى والخرطوش فى أحداث محمد محمود الثانية ، واصدار تشريع للعدالة الانتقالية يمكن من محاكمة رموز النظام السابق وقتلة الشهداء دون حماية أو حصانة لأى منهم ، اقالة وزير الداخلية الحالى ومحاكمته لمسئوليته عن الدماء التى تسيل الآن ، وتحميل رئيس الجمهورية مسئولية الاعلان عن خطة واضحة لاعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها ، اعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة دستور البلاد بشكل متوازن يضمن اصدار دستور يعبر عن كل المصريين ، خاصة أن الجمعية الحالية فقدت شرعيتها سياسيا وشعبيا بعد انسحاب أغلب ممثلى القوى المدنية بالاضافة لممثلى الكنائس المصرية . كما أكد الموقعون على البيان أن المسيرات الثلاث السلمية سوف تتوجه إلى شارع محمد محمود لأداء صلاة الجنازة على روح الشهيد جابر صلاح ، ثم تنطلق بعدها فى مسيرة سلمية حاشدة إلى مجلس الشورى . وقع على البيان كل من : التيار الشعبي المصري، التيار الشعبى المصرى، حزب الدستور، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حزب الكرامة، حزب المصريين الاحرار، الحزب الناصرى الموحد، حركة شباب 6 ابريل، حركة 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية)، حركة شباب من اجل العدالة والحرية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، ائتلاف ثورة اللوتس، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة كفاية، اتحاد شباب ماسبيرو. من ناحية أخرى قرر عدد من الشخصيات الوطنية والرموز السياسية بعمل مسيرة تنطلق من مجلس الشورى الساعة 3 عصرا الى شارع محمد محمود لبذل مساعى لوقف حالة العنف الدائرة وانهاء الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين ووقف سيل الدماء . وسوف يشارك عدد من قيادات التيار وأعضاء مجلس الأمناء فى هذه المسيرة.