أعلنت حركة طالبان، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن تفجيرات وقعت في مدن باكستانية عدة، إحداها أسفر عن مقتل 23 شخصا عندما فجر انتحاري نفسه، مساء امس الأربعاء، أثناء أداء عشرات الأشخاص شعائر عاشوراء في مدينة روالبندي قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد التي تستضيف قمة مجموعة الثماني للدول الإسلامية. ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم حركة طالبان باكستان، احسان الله احسان، قوله :”اننا نتبنى المسؤولية” عن جميع هذه الهجمات باستثناء هجوم كويتا. وكان متحدث باسم أجهزة الاسعاف أن التفجير الذي وقع عندما كانت المسيرة على بعد 500 متر من مسجد روالبندي، أسفر أيضا عن إصابة 60 شخصا بجراح بينهم 9 أطفال بحسب سكاي نيوز. ووقع الانفجار بعد ساعات من مقتل عدد من الأشخاص في تفجيرين قرب تجمع للشيعة في كراتشي، المركز التجاري لباكستان. كما وقعت الهجمات قبل يوم من بدء أعمال قمة مجموعة الثماني للدول الإسلامية في إسلام آباد، التي يتوقع أن تغلب عليها ملفات الشرق الأوسط. ودعي إلى القمة الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد، والمصري محمد مرسي، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. هذا وقد كان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداي ورئيس حكومته قد استبقا الموعد الرسمي لانطلاق القمة، وعقدا سلسلة من اللقاءات مع عدد من القادة الذين وصلوا باكستان.