قال ناجح إبراهيم خلال كلمة أمام مؤتمر ” الإسلاميون وتحدى السلطة ” الذي يعقده المنتدي العالمي للوسطية اليوم ويستمر لمدة يومين بحضور نخبة من العلماء والوزراء والمفكرين وعلى رأسهم طلعت عفيفى، وزير الأوقاف المصرى، ودعاة وعلماء دين العديد من البلدان ومنها تركيا والأردن واليمن وتونس والكويت. انه ” لا قيمة لإقرار الشريعة في الدستور لو لم تسكن النفوس والقلوب لأنها ستكون حينئذ حبرًا علي ورق ” . وأثير خلاف بين القوى السياسية المصرية على مدار الشهور الماضية ومنذ بداية الجمعية في عملها حول المادة الخاصة بالشريعة في الدستور التي تنص على أن ” مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع”، حيث طالبت قوى سلفية بضرورة تغيير كلمة ” مبادئ ” إلى ” أحكام”، إلا أن قوى ليبرالية اعترضت على ذلك . واعتبر ناجح أن هناك مزايدات بشأن تطبيق الشريعة تهدف للضغط علي الرئيس محمد مرسي ، معبرًا عن رأيه بأن معظم ” مسئوليات تطبيق الشريعة هي مسئولية مجتمعية ” . وفيما يتعلق بوصول عدد من الجماعات الإسلامية للسلطة في دول عربية قال إبراهيم ” إن الانتقال من نطاق الجماعة إلي مرحلة الدولة يتطلب في المرحلة القادمة الاهتمام بفقه الدولة والانتقال من عالم النظرية إلي عالم التطبيق ” . واعتبر أن ” خطابات التيارات الإسلامية تخاطب المشاعر فقط ” ، مطالبا ب”البحث عن التوافق مع القوي السياسية خاصة وأن عدد من القوي الإسلامية سعي لتطبيق مع يجعلها مختلفة عن الأخرين ليس من يحقق التوافق ” . وطالب القيادي بالجماعة الإسلامية بإعادة النظر في منهاج تربية أبناء التيار الإسلامي من قبل الجماعات والأحزاب الإسلامية “حتي لا نكرر تجربة طالبان (الحاكمة السابقة في أفغانستان) والتي أدارت الدولة بعقلية الجماعة فضاعت الدولة”.