نظمت اللجان الشعبية وعدد من الأهالي مسيرات طافت شوارع مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، حاملين مكبرات الصوت للتنديد بإقامة محطة أتوبيس شرق الدلتا و إهدار المال بعد ثبوت أن القيمة الإيجارية للمحطة 100 جنية سنوياً. و أستقرت المسيرة أمام النيابة العامة ،وقامت بتنظيم وقفة إحتجاجية تضامناً مع الشباب الذين يتم التحقيق معهم في المحاضر المتبادلة بين النائب السابق الدكتور أمير بسام و اللجان الشعبية حيث إتهم الأول الشباب بالإعتداء علي عضو مجلس شعب و الإضرار بالمال و تحريض السائقين، والثاني يتهم بسام بإنتحال صفة عضو مجلس شعب . و قرر المستشار حسن النجار محافظ الشرقية تأجيل إفتتاح محطة أتوبيس شرق الدلتا بمدينة بلبيس لحين حل الأزمة و الوصول لحل يرضي جميع الأطراف، شرط ألا يضر بالمصلحة العامة، وذلك بعد فشل إفتتاحه أمس بسبب تجمهر اللجان الشعبية والقوي الثورية و السائقين ،و قامو بالتعرض لموكب اللواء أحمد فصيل السكرتير العام و منعة من الدخول إعتراضاً علي تأجير أرض للشركة مقابل 100 جنيه سنوياً و الذي إعتبروه إهدار للمال العام و كذلك إعتبر السائقين الموثق سيضر بمصلحتهم.