عادت حركة المرور علي الطريق الزراعي السريع لطبيعتها منذ قليل بعد إنتهاء الأجهزة التنفيذية وهيئة الطرق وأمن القليوبية من رفع انقاض حادث إصطدام سيارة نقل بكوبري مشاة امام قرية كفر علوان مركز طوخ علي الطريق الزراعي والذي تسبب في وقف حركة النقل علي الطريق لمدة بلغت 12 ساعة حتي الان حيث تم الإستعانة بالمحافظة بونش عملاق لرفع أثار الحادث وتسيير حركة المرور . وكشف مصدر بهيئة الطرق والكباري رفض ذكر اسمه ان الشركة المالكة للسيارة التي كانت تحمل محول الكهرباء الضخم الذي اصطدم بكوبري مشاه كفر علوان بمركز طوخ وتسبب في توقف الحركة على الطريق الزراعي دفعت تأمين قدره 2 مليون جنيه ، مشيرا إلى أنه سيتم حصر التلفيات وخصم التعويض منها واسترداد باقي المبلغ . وقال المصدر أن الشركة تنشأ الكباري بارتفاع كبير يصل الي 5 .5 متر وهو اقصي ارتفاع في العالم ، لافتا إلى ان السائق خالف خط السير المستخرج من الهيئة وكان خط سيرة طريق مصر اسكندرية الصحراوي لكنه سلك طريق اسكندرية الزراعي مما ادي الي حدوث الكارثة . كان اللواء أحمد شالم جاد مدير أمن القليوبية تلقى اخطارا بالواقعة ، وبالفحص تبين أنه أثناء سير السيارة نقل رقم س ف ا 4339 مقطورة رقم 18165 بالطريق الزراعي وتحمل محول كهرباء ضخم اصطدمت بجسر كوبري المشاة أمام قرية كفر علوان ما ادى إلى تلفه وسقوطه على الكونتنر وحدوث ميل 2 متر للكوبري في الإتجاه المقابل مما أوقف حركة السيارات النقل وكشفت التحريات الاولية ان السائق ويدعي كامل يوسف خالف شروط الإرتفاع وخط السير المقرر له حيث كان مقرر له ان يذهب بحمولته للاسكندرية من خلال الطريق الصحراوي انتقل علي مكان الواقعة العميد محمود شحاته مدير ادارة المرور والعقيد لطفي فتحي مأمور مركز طوخ وقيادات المرور بتعليمات من اللواء احمد سالم جاد مدير الامن وتم ازالة المحول وتغير خط سير السيارات بعمل فتحتين بالطريق وفتح الطريق ، وتم إستدعاء ونش ضخم لرفع الكوبري بعد تلفه وسقوطه على محول الكهرباء لاعادة الحركة المرورية لطبيعتها . واضطر السائقين الي سلك طريق شبين القناطر الفرعي من مدخل طوخ لتوصيل المواطنين مما ادي الي زحام شديد خاصةداخل قرية مشتهر . وأكد عدد من اهالي قرية كفر علوان انها ليست المرة الاولي التي يحدث فيها ارتطام سيارة بالكوبري بل تكررت او سقوط حمولة من فوق سيارة بسبب ارتفاعها وانخفاض مستوي الكوبري بل تكررت اكثر من مرة دون ان تلتفت الاجهزة المعنية او تقوم باصلاحه.