أكد المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف أنه رفع تقرير عاجل إلى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بعدم وجود وكيل وزارة لمديرية التربية والتعليم منذ أكثر من أسبوعين بعد خروج وكيلة الوزارة السابقة على المعاش أواخر الشهر الماضى . واضاف المحافظ إن أخطرأزمة تعانى منها مديرية التربية والتعليم هى تجميد عمل مدير عام التعليم الحالى عبد الفتاح سليمان فى عهد وكيلة الوزارة السابقة والذى قام بالعمل مرتين قبل تعيينها قائما بأعمال وكيل وزارة على مرتين فى 6 أعوام مضت ورفضت منحه موافقة المديرية للتقدم لمسابقة وكيل الوزاره لولا تدخلى شخصيا ومنحه موافقة من المحافظة للتقدم الى المسابقة فى وزارة التربية والتعليم وأسندت وكيلة الوزارة السابقة العمل لعزت بيومى وكيل المديرية الحالى بدلا منه قائما بأعمال وكيل الوزارة بعد خروجها على المعاش والذى لم يمض المده البينيه للتقدم لوكالة الوزاره لتظل المديريه بلا وكيل للوزارة. وأشار المحافظ إلى وجود عجز صارخ فى اعداد المعلمين يصل إلى 4 آلاف معلم متخصص على مستوى الإدارات التعليمية السبع بالمحافظه والتى تضم 2250 مدرسه ملتحق بها 550 الف طالب وطالبة يعمل بها 60الف مدرس وادارى . وأشار المحافظ إلى عدم التوزيع التخصصي العادل بين المدرسين القائمين على العمل بالمدارس بعد التوسع فى الاستعانة بغير المتخصصين والتربوين والاستعانة بخريجى كلية التجارة من الحاصلين على الشعبة الأدبية للعمل مدرسى رياضيات مع وجود عجز صارخ فى مدرسى التربية الفنية والتربية الرياضية ووجود أعداد كبير زائده فى مواد مثل الدراسات الاجتماعية والاستعانة بهم فى تدريس اللغه الانجليزية وأن أغلب العاملين بالتدريس من السيدات يحصلن على اجازات وضع أو رعاية للطفل مع بداية العام الدراسى. وقال المحافظ ان مديرية التعليم ببنى سويف استعانت بأرباب المعاشات من المسئولين الاداريين بالمديرية للعمل كقيادات فى المدارس الخاصة التى تخضع للاشراف المالى والادارى للمديرية او المدارس المملوكه للقطاع الخاص او الخاضعة للجمعيات الاهلية وان أغلب المدرسين يتهربون من العمل بالمدارس الحكوميه النائيه ويضغطون بالمحسوبيه والمجاملات للاعاره بالمدارس الخاصه على الرغم من العجز الصارخ الذى تشهده مدارس المحافظه .مشيرا الى ان هناك عدد من المدرسين وفى غفلة من الإدارات التعليمية بالجمع بين العمل بمدارس الحكومة والمدارس الخاصة. واضح المحافظ ان جميع الإدارات التعليميه تفتقد للمبانى الإدارية ماعد ادارة بنى سويف اما باقى الإدارات التعليمية الست فتعمل فى فصول بالمدارس أو وحدات إدارية بمساكن المحافظة. وحذر المحافظ من تفشى ظاهرة المشاجرات بين التلاميذ والطلاب عقب انتهاء اليوم الدراسى نظرا للتنافس القبلى والعائلى بين القرى وخطورة التمادى والتباطئ فى تثبيت المؤقتين من المدرسين والاداريين العاملين بعقود مؤقته اودائمه والذين ينتظمون فى احتجاجات يوميه أمام باب المحافظة.