احمد فتحى الدسوقى كشفت تقرير مهم، قدمه المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، وجود عجز صارخ فى أعداد المعلمين يصل إلى4 آلاف معلم متخصص على مستوى الإدارات التعليميه السبع بالمحافظة.
وأشار التقرير إلى عدم التوزيع التخصصى العادل بين المدرسين القائمين على العمل بالمدارس بعد التوسع فى الاستعانه بغير المتخصصين والتربوين، والاستعانه بخريجى كلية التجارة من الحاصلين على الشعبة الأدبية، للعمل مدرسى رياضيات، مع وجود عجز صارخ فى مدرسى التربية الفنية والتربية الرياضية، ووجود أعداد زائده فى مواد الدراسات الاجتماعية وعلم النفس والفلسفة والاستعانه بهم فى تدريس اللغة الإنجليزية.
وكان أخطر ماكشفه التقرير، الغموض التام فى تعيين وكيل للوزاره بعد خروج الوكيله السابقه لسن المعاش مع بداية أيام الدراسة تاركه أكبر وأخطر أزمة تعانى منها المديرية وهى تجميد عمل الوكيل الأسبق عبد الفتاح سليمان، والذى قام بالعمل مرتين قبل تعيين وكيلة الوزاره السابقه ولمدة عامين سبقها شغل منصب مدير عام التعليم لكنها رفضت منحه موافقة المديريه للتقدم للمره الثانيه لمسابقة وكيل الوزاره لولا تدخل المحافظ ومنحه موافقه من المحافظه.
والمثير للدهشة أن التقرير أشار إلى الاستمرار فى الاستعانه بأرباب المعاشات من المسئولين الإداريين بالمديرية، للعمل كقيادات فى المدارس الخاصة، والتى تخضع للإشراف المالى والادارى للمديرية أو المدارس المملوكة للقطاع الخاص أو الخاضعه للجمعيات الأهليه.