قال الدكتور أحمد عوض يوسف من حملة الماجستير والدكتوراة ، إنه نتيجة لعدم تغير مصر بعد ثورة 25 يناير وإستمرار الفاسدين في أماكنهم والإهتمام بقضايا الفنانين والفنانات ، و تجاهل القضايا الحيوية ومن أهمها قضية العاطلين من حملة الماجستير والدكتوراه بعد مقابلتنا للسيد الرئيس وتجاهل مجلس الوزراء ، قررنا الإحتجاج يوم 10 أكتوبر لتحقيق مطالبنا. وأشار عوض أن عددهم لا يتجاوز ال 7000 عاطل طبقًا للحصر الرسمي بأكاديمية البحث العلمي ، أي لا نشكل عبء علي ميزانية الدولة ومطلبنا التعيين في الجهاز الإداري والجهات الحكومية التابعة له ، حيث إنها تعتبر أقل حقوقنا ، كما أننا سنعمل علي تطوير الأداء الوظيفي الذي يعاني من التدهور والفساد نتيجة لإنتشار الواسطة والمحسوبية في التعيينات وإختيار الأقل مؤهلاً إن كان لديه واسطة. وأضاف بقوله “لا ننسي دور الفلول في مشكلتنا وأهمهم صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة من عشرات السنوات التى تمت الإطاحة به منذ أيام وأحد القيادات بالحزب الوطني المنحل بالإضافة إلي ذلك أنه رجل عسكري وليس إداري متخصص مما أدي إلي تدهور الأداء الوظيفي وإنتشار الفساد الإداري والتعنت في تنفيذ القرارات والقوانين الخاصة بتعييننا لأن معيار الكفاءة لا يؤمن به”.