دخل العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه في اعتصام مفتوح ابتداءً من اليوم بمقر هيئة التنظيم والإدارة للمطالبة بالتعيين. وقال الدكتور إيهاب العزازي المتحدث الرسمي باسم حملة الماجستير والدكتوراه للبديل إنهم قرروا الاعتصام بعد أن نفذ صبرهم في تلبية مطالبهم من قبل المسئولين، مضيفا أنهم حصلوا علي قرار بالتعيين من مجلس الوزراء في شهر نوفمبر الماضي، ولكن تعنت الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وكذلك رؤساء الجامعات حال دون تنفيذ القرار -علي حد قوله-. وأشار العزازي في تصريحاته للبديل إلي أنه تم تعيين 40 ألف من خريجي الكليات هذا العام من قبل وزارة التعليم العالي ورؤساء الجامعات، ومع ذلك رفضوا تعيين ثلاثة ألاف من حملة الماجستير والدكتوراه. وأعرب حملة الماجستير والدكتوراه في بيان أصدروه بعنوان ” فضيحة كبرى.. حملة الدكتوراه عاطلون بمصر والحكومة والبرلمان خدعوهم”، عن غضبهم الشديد من تعمد تجاهل حكومات ما بعد الثورة والبرلمان لقضيتهم. وارجع بيان حملة الماجستير والدكتوراة، عدم موافقة القيادات الجامعية الحالية علي تنفيذ قرارت الحكومة بتعيينهم، بأن ذلك ضمن سياسات الإقصاء التي تريد استمرار التوريث داخل الجامعات والذي يؤدي أيضاً إلي أن أغلب أعضاء هيئات التدريس داخل الجامعات فوق سن المعاش، بالإضافة إلي “مافيا” الانتدابات التي تجعلهم يعملون داخل عدة كليات وجامعات في نفس الوقت. وأشار البيان إلي أن عدم تطبيق نظام الضمان والجودة الذي يقضى بعدد ساعات دراسية معينة من أهم أسباب طرد العقول الشابة بالجامعات. وأكد حملة الماجستير والدكتوراه أن مجلس الشعب لم يقدم لهم أي دعم، واتهموا وزير التعليم العالي الدكتور حسين خالد ورؤساء الجامعات الحاليين برفض تعيينهم. وطالب البيان مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية ونواب البرلمان والإعلاميين والحقوقيين بدعمهم والوقوف إلي جانبهم في مطالبهم المشروعة .