أصدر شباب مصر الأحرار بيان تحت عنوان " فضيحة كبري الحاصلين علي الدكتوراه عاطلون بمصر والحكومة والبرلمان خدعوهم " حيث أعلنوا علي إعتصامهم بمقر هيئة التنظيم والإدارة صباح اليوم 12 مارس علي رأسهم حملة الماجستير والدكتوراه . وذلك لإعتراضهم وغضبهم الشديد من تعمد وتجاهل حكومات ما بعد الثورة والبرلمان لقضيتهم العادلة التي يعلم الجميع تفاصيلها مؤكدين علي أنهم خدعوا بقرارات حكومة عصام شرف وما بعدها حتى برلمان الثورة تخلى عنا وتركنا للضياع والهاوية علي حد قولهم وتعبيرهم . بينما الكل يعلم إننا نتعرض لأكبر عملية خداع وتضليل من وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات والعديد من بقايا النظام السابق داخل المؤسسات الجامعية والبحثية وفى مقدمتها أكاديمية البحث العلمي التي لاتريد لشباب مصر خدمة وطنهم الذي تعرض لتجريف وتهجير كل عقول مصر نتيجة لسياسات الإقصاء التي تريد استمرار التوريث داخل الجامعات فهل يعقل تجبر وتعنت أساتذة الجامعات ورفضهم تعيننا هل هؤلاء علماء مصر الحقيقيين وأين أخلاق العلماء وتبنيهم للشباب وهل سياساتهم تعكس رؤية الدولة أم أن الجامعات تحولت لملكيات خاصة للأساتذة وأبنائهم . حيث أكد الدكتور إيهاب العزازي منسق الحملة علي أبرز أسباب تدهور وتراجع مستوى الجامعات المصرية من بينها " أن أغلب أعضاء هيئات التدريس داخل الجامعات فوق سن المعاش و مافيا الانتدابات تجعلهم يعملون داخل عدة كليات وجامعات في نفس الوقت. وعدم تطبيق نظام الضمان والجودة الذي يقضى بعدد ساعات دراسية معينة. بالإضافة لعوامل أخرى تجعل الجامعات المصرية طاردة لكل العقول الشابة . والآن نعلن للجميع في مصر أن الوزير حسين خالد ورؤساء الجامعات يرفضون تعيننا ويتعللون بأسباب واهية حتى نيأس ونترك أحلامنا أدراج الرياح و نعلن للمصريين جميعآ أن مجلس الشعب المصري برلمان الثورة لم يقدم لنا شيئآ ولا يساعدنا فنتمنى من الله دعمكم لأبنائكم حملة الماجستير والد كتوراة و أننا قدمنا كافة الحلول السريعة وطويلة الأجل لقضيتنا ولكننا توصلنا لحقيقة أن صناع القرار في مصر لايريدون حملة الماجستير والدكتوراه. متسألين هل يعقل بأي دولة في العالم أن يكون الحاصلين على هذه المؤهلات العلمية عاطلون لايجدون أي فرصة عمل تحترمهم وتعينهم على الحياة ونتمنى أن يري الجميع صورة الجامعات المصرية والجهاز الإداري المصري وما وصل إلية من تدهور وتراجع كبير مطالبين دعم جموع أبناء مصر للحصول على وظائف سواء فى الجامعات أو الجهاز الإداري للدولة فنحن أبنائكم عشنا نتعلم لنخدمكم ونعيد بناء مصر الحديثة فلا تتركونا للضياع ولقلة ممن يتقلدون المناصب ليقهرونا ويساهموا في قتل أحلام الشباب المصري مؤكدين علي مطلبهم المشروع و حقهم الطبيعي في العمل داخل الجامعات كباحثين وأعضاء هيئات تدريس وكذلك كباحثين في الهيئات والوزارات المختلفة للدولة والإستفادة بطاقاتنا وأفكارنا من أجل مستقبل مصر فلن تتقدم مصر بدون العلم.متمنين من المخلصين المحبين لمصر و مرشحي الرئاسة و رؤساء الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية و نواب مجلسي الشعب والشورى والإعلاميين والحقوقيين داخل وخارج مصر دعم شباب مصري أصيل يسعى نحو الخير ولن يفرط في حقه في خدمة وطنه ولن نترك بقايا النظام السابق يلقون بمستقبلنا إلى الهاوية فنحن معتصمون صامدون من أجل مصر.