غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، بعد زيارة للبلاد استغرقت 3 ايام , التقي خلالها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي , وتم عقد قمة مصرية فرنسية , شملت توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية وتجارية وتعليمية وصناعية بين البلدين , وكذلك اتفاقيات في اطار التعاون المشترك . كما بحث الرئيسان خلال القمة تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين ، وآخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة ، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، وتأكيد أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات، صونًا لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية ، وحفاظًا على مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها . استقبل الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصوله والوفد المرافق له إلى مقر مشيخة الأزهر بالدراسة , وزار الرئيس الفرنسي كاتدرائية العباسية والتقي البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية . رافق الرئيس الفرنسي خلال زيارته وفداً كبيراً من رجال الأعمال الفرنسيين، تم عقد لقاءات اقتصادية بين المجموعات الاقتصادية الفرنسية والمصرية .