الفريق مهاب مميش يستعرض أسباب حفر قناة السويس الجديدة

قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن فترة ثورة 25 يناير 2011 كانت من أصعب الفترات التي مرت بها الدولة المصرية، قائلا: “ربنا ما يعيد الأيام دي على مصر تاني، كانت أيام صعبة”.
جاء ذلك خلال حضوره اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة النائب فرج عامر اليوم الثلاثاء.
وأوضح مميش، أن قناة السويس سُميت بهذا الاسم لأنه لم يكن هناك إلا مدينة واحدة بالمنطقة وهي مدينة السويس، وبعدها وُجدت الحياة في منطقة القناة وتم خلق فرص عمل للشباب.
وأشار مميش، إلى غياب ثقافة القيمة المضافة، موضحا أنه رغم عبور مليار طن من البضائع لم يكن لدينا ثقافة القيمة المضافة، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني، وإنشاء مراكز تدريب فني بالتعاون مع شركات عالمية، بالإضافة إلى أهمية تعديل قوانين الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
واستعرض الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة قناة السويس، الأسباب التي دفعت الدولة إلى حفر قناة السويس الجديدة، لافتا إلى أن القناة الجديدة مرتبطة بالمنطقة الاقتصادية، والقديمة كان بها بعض الملاحظات، قائلا: “لو عطلت مركب واحدة في القناة القديمة تتوقف حركة التجارة العالمية”.
وأوضح مميش، أن تعميق القناة كان أمرا لابد منه للتعامل مع الأجيال الجديدة من السفن العملاقة، موضحا أنه تم تعميق القناة من 16 إلى 24 متر عمق للتعامل مع السفن العملاقة، قائلا “وبهذا الوضع نكون أسرع وأكبر قناة ملاحية تتعامل مع السفن العملاقة”.
وأكد، أن إقامة المناطق الصناعية في محور قناة السويس يهدف إلى تعزيز ثقافة القيمة المضافة للبضائع التي تمر من قناة السويس.
وأوضح، أن مصر للأسف كانت لا تمتلك ثقافة القيمة المضافة، وهو ما نقوم به الآن من خلال إضافة قيمة للبضائع التي تمر بقناة السويس، متابعًا، أن صناعة السفن العلاقة كانت أحد أهم العوامل التي أدت إلى التفكير في حفر قناة السويس الجديدة، وإقامة المنطقة الاقتصادية.
وأضاف الفريق مميش أن حركة التجارة حول العالم تغيرت من الشمال إلى الجنوب واصبحت من الشرق للغرب، وأغلب هذه التجارة تمر عبر قناة السويس، مشيرا إلى أن هناك خطة لمضاعفة عائدات القناة بنسبة 100 % من 2014 إلى 2023.
وقال الفريق مميش، إن مصر دخلت ضمن مبادرة طريق الحزام من خلال قناة السويس، مؤكدًا، أن مصر تملك عبقرية المكان من خلال استغلال سواحل البحر الأحمر والبحر المتوسط.