قال الطالب المفصول أحمد طه في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج “مانشيت” على قناة أون تي في أنه ألقي القبض عليه من أمام دار القضاء في 28 أكتوبر الماضي، حيث تم اقتياده بعدها بمعرفة الشرطة إلى غرفه بدار القضاء العالي، واتهم الطالب قوات الشرطة بالتعدي عليه بالضرب والسب والركل قبل أن يقوم شخص بالتعدي عليه جنسياً. وأضاف أحمد أنه تم اتهامه بالتعدي على القضاة و حيازة سلاح ناري، وهو ما نفاه طه ، وروى في شهادته أن قوات الأمن اعتدت عليه جنسياً، وقامت بتلفيق التهمة له. وأوضح أنه أفرج عنه قاضي التحقيقات في أغسطس الماضي ، وذلك بعد أكثر من 9 أشهر قضاها فى محبسه حبساً احتياطياً ، ونتيجة لهذا لم يحضر الإمتحانات وتم فصله من المدرسة وبعد خروجه ذهب إلي المدرسه وفوجئ بأن مديرة المدرسه تبلغه بأن إسمه غير مقيد في كشوفات وزاره التربيه والتعليم لهذا العام . وأوضح قائلا إن يوم 1 سبتمبر كان هناك إجتماع مع وزير التعليم وبعض الحركات الطلابية من أجل الطلبة المعتقلين والوزير قد أخذ جميع المعلومات عنه وعن المدرسة ووعد الطلاب إنه سوف يصدر قرار بعوده أحمد إلي المدرسة مرة أخري وحتي هذا الحين لم يتلقي أي رد من وزير التعليم. وقال إنه ينتظر مقابلة مدير الإدارة التعليمية بأوسيم لحل هذه الأزمة وعودته إلى المدرسة وإستئناف دراسته من جديد ،وأوضح أحمد أنه يوجد عدد كبير من الطلاب معتقلين حتى الأن ويتم الإعتداء عليهم جنسيا وسحلهم وضربهم. من جانبها قالت نعيمة عبد الجليل وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة في مداخلة هاتفية للبرنامج أنه سيتم إعادته قيده فوراً بالكشف في المدرسة على مسئوليتها الخاصة،وأضافت أنه سيتم التحقيق في كل ما أتخذ ضده من إجراءات وفصله تعسفيا ًمن المدرسة. وأشارت قائلة “ما تعرض له أحمد طه لا يتحمله بشر ونحن جميعاً ندين هذه البشاعات في حق أبنائنا ،وأتعهد بإعادة قيده وعلى مسئوليتي الشخصية”.