قطع أهالى قرية قصير العمارنة الطريق على الأتوبيس الخاص الذى يقل محافظ أسيوط الدكتور يحيى كشك والدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق والصرف الصحي وتجمهروا أمام الأتوبيس الذى يقلهما بعد الانتهاء من تفقد محطة مياه الصرف الصحي وشبكات المياه بالقوصية بعدما رفضا مقابلتهم لعرض مشاكلهم فى البداية وبعدما حاولت الشرطة فضهما بالقوة رفض الأهالي إلا بعد الإستجابة وسماع مطالبهم والتي تأتى على رأسها إنقطاع المياه المستمر بالقرية والقرى والمجاورة والأمن ورفض الوزير مقابلة المحتجين فصعد أحد الأهالى وعرض المشاكل على المحافظ انتقد الأهالي تجاهل الوزير لسماع مطالبهم قائلين بأن النظام لم يتغير وإنما ما حدث هو تغيير وجوه فقط. كان الدكتور عبد القوي خليفة وزير المرافق يرافقه الدكتور يحي كشك قد افتتحا عدد من مشروعات المياه العملاقة وتفقد عددا اخر من مشروعات المياه والصرف الصحي بالمحافظة وافتتحا محطة مياه منفلوط والتي أقيمت على مساحه 10 أفدنة ويستفيد منها أكثر من 26 قرية مجاورة لها وبلغت تكلفتها 285 مليون جنيه وكذلك محطة مياه أبنوب والفتح والتي أقيمت على مساحة 12 فدان ويستفيد منها 36 قرية بتكلفة 350 مليون جنيه و محطة مياه القوصية بتكلفة 300 مليون جنيه كما تفقد محطة صدفا والغنايم حيث تم إنشاء هذه المشروعات العملاقة بالتعاون مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ومحافظة أسيوط وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط. كما شهدت الزيارة تأمين غير مسبوق نظرا لإطلاق النيران المستمر بين العائلات الذي أدى إلى إضراب التلاميذ عن الذهاب الى المدرسة وكان طلاب مدرسة عزبة خلف كيلانى المشتركة الابتدائية بقصير العمارنة بمركز القوصية في أسيوط واصلوا إضرابهم عن الذهاب إلى المدرسة بسب انتشار الخصومات الثأرية بين نحو أكثر من 20 عائلة وأسرة بالقرية ، واستمرار إطلاق الأعيرة النارية العشوائية من أسلحة آلية وثقيلة بشكل يومي في محيط المدرسة والطرق المؤدية لها بشكل يومى وقال الشيخ عطا أحمد عطية إمام مسجد الأقصى أن المدرسة تعمل فترتين في اليوم لتلاميذ الابتدائي فقط وأن هناك إطلاق نار بشكل يومي دون توقف مما أدى الى رعب التلاميذ والمدرسين وانتقد عطا تجاهل التربية والتعليم والمحافظ الجديد مشيرا الى أنهم تقدموا بشكاوى للإدارة التعليمية وللمديرية وللمحافظ الجديد الدكتور يحيى كشك ولكن دون جدوى وطالب بتواجد دوريات امنية بالقرية لمنع اطلاق النيران بين العائلات لحماية ابنائهم . وقال عبد الجواد عبد الرحيم ، مدير المدرسة ، إن الخصومات الثارية منتشرة بالقرية بين عشرات العائلات وإطلاق الاعيرة النارية بشكل دائم قبل واثناء العام الدراسي وهو ما يمثل خطورة على حياة التلاميذ والعملية التعليمية ، واضاف أنه حين يسمع التلاميذ بالفصول صوت إطلاق الرصاص ، يصرخون من الفزع ، ونقوم بانزالهم من الفصول إلى فناء المدرسة مشيرا الى أن كثافة المدرسة تبلغ أكثر من 980 طالب وطالبة ، يذكر أن قرية قصير العمارنة يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة.