انتشرت تلال القمامة بشوارع مدينة شرم الشيخ وخاصة حي النور ومنطقة الرويسات بصورة لافتة للنظر وتحولت الفيلات التي تحت الانشاء لمقالب قمامة وذلك وسط تعثر شركة شارم للخدمات البيئية القائمة على اعمال النظافة بمدينة شرم الشيخ والتي انشئت بمنحة من المفوضية الأوربية وقدرها 50 مليون جنيه ويرأس مجلس ادارتها رجل الاعمال محمد ابويوسف حيث تعانى الشركة من الخسارة بعد رفض اصحاب المحلات و والبازارات السياحية والفنادق سداد رسوم النظافة. وقام العاملين بها بالأضراب عن العمل لمدة ثلاثة ايام الاسبوع الماضي لتأخرها في سداد مرتبات الموظفين. وقال ناجى الديب متعهد اقامة مؤتمرات بشرم الشيخ ان مستوى نظافة المدينة تراجع وتوجد اكوام من القمامة تملا الاحياء السكنية ويقوم بتصويرها الاجانب والسياح وقال مصدر مسئول بمجلس مدينة شرم الشيخ ان مجلس المدينة حرر محاضر ضد شركة شارم للخدمات البيئة لتقاعسها في اعمال النظافة رغم انها تواجه مشاكل مالية كبيرة ويرفض المواطنين سداد رسوم لها. من جانبه اكد اللواء صبري الوزيرى مدير شركة شارم للخدمات البيئية ان الشركة تعانى من عدم سداد الفنادق والمنشآت بشرم الشيخ للرسوم المقررة مشيرا الى ان الشركة تعرضت للاستيلاء على المقلب القمامة الخاص بها وسرقت من سيارات واوضح ان البدو تعاقدوا من معظم الفنادق والمنتجعات السياحية الكبرى واضاف الوزيرى ان تسلم ادارة الشركة وهى منهارة وكان يريد الاستقالة ولكنه رفض لواجبه الوطني اتجاه مصر وتابع الوزيرى ان الشركة لا تستطيع توفير المرتبات للعاملين والسولار للسيارات ورغم ذلك تقوم برفع150 طن قمامة يوميا وتتحرك على مسافات 500 كيلو.