نظم المواطنين بسوهاج حملات علي موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” لينقل المعركة من أمام ديوان المحافظة، لتكون امام شاشات الكمبيوتر، ولتكون محاولة لهم للتكلم بلغة العصر حيث أن “الفيس بوك” كان احد أهم أسباب اشتعال ثورة يناير فربما يكون احد أسباب حل أزمة “البوتاجاز” بسوهاج. في حين تشهد محافظة سوهاج أزمة طاحنه في”البوتاجاز” حيث وصل سعر الاسطوانة إلى 80 جنية فى بعض الأماكن فى السوق السوداء هذا فى تلك الأيام التي تعود المواطنين أن يكون فيها وفرة حيث لم نصل بعد الى ذروة الأزمة التي دائما تحدث فى شهور الشتاء. ومن الجدير بالذكر أن حالة من الغضب تجتاح محافظة سوهاج هذه الأيام بسبب هذه الأزمة والتراخي في القضاء على أسبابها. وكان الدكتور يحيى عبد العظيم حسنين محافظ سوهاج قد صرح أن الأزمة خارجة عن إرادتنا حيث انه يوجد عجز كبير فى كميات “الغاز الصب” الذى يصل الى سوهاج ويصل العجز فى حصتنا الى 25% حيث ان استهلاك المحافظة يوميا هو50ألف اسطوانة بوتاجاز ولكن الكمية التي وصلت لمحافظة سوهاج تكفى فقط لتعبئة 12ألف اسطوانة ولكنها فى طريقها إلى التحسن هذا الأسبوع زادت الكميات التي تصل إلى سوهاج. في حين يرى بعض المواطنين أن المشكلة تكمن في سوء إدارة التموين بسوهاج والتي تقوم علي بيع اسطوانات البوتاجاز قبل أن تصل للمستودعات وإحداث أزمة بالشارع.