أكد محافظ أسوان مصطفي السيد علي أن مشروع رفع المياه المعالجة من مصرف السيل يعتبر من أضخم المشروعات في الفترة الحالية والذي ساهم في إنجازه ، حرص أهالي أسوان علي أن تكون خالية من التلوث بجانب حرص الحكومة الحالية علي دعم هذا المشروع والذي وصلت تكلفة المرحلة الأولي إلي 80 مليون جنيه منها 60 مليون جنيه من اعتمادت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، و20 مليون جنيه من وزارة البيئة . جاء ذلك في الجولة التفقدية التي قام بها محافظ أسوان للمشروع لمتابعة تنفيذه رافقه مديري الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والطرق والإسكان وشركات المقاولون العرب ومياه الشرب ورئيس مدينة أسوان حيث أشار المحافظ إلي أن شهر أكتوبر القادم سيشهد التشغيل التجريبي للمشروع والذي تم إنهاء 75 % من حجم الأعمال، وباقي 25 % منها 20 % تركيب طلمبات الرفع بمحطتي ( كيما 1 ، كيما 2 ) والتي جاري استيرادها من دولة ألمانيا، بالإضافة إلي 5 % أعمال مدنية تشمل تركيب المحابس بخط الطرد وإنهاء الخزان الرئيسي وأحواض التبخير. لافتاً إلي أن المشروع سيساهم في رفع جميع كميات الصرف المعالج بواقع 70 ألف م3 يومياً من شبكات الصرف الصحي بمدينة أسوان بالكامل من خلال منظومة متكاملة تشمل تركيب طلمبات الرفع لضخ المياه المعالجة في خط الطرد والذي يشمل مواسير 600 مللي بطول 16 كيلو و400 متر في المسافة من محطة الصرف الصحي المعالج بكيما وحتى حوض التخزين الرئيسي بمساحة 37 ألف متر مربع ، ثم يتم تحويلها من خلال ترعة بمسافة 3.5 كم لتصل إلي أحواض التبخير والتي تصل إلي 17 حوضاً علي مساحة 250 فدانا لتنتهي المنظومة بتحويل مياه الصرف المعالجة إلي الغابة الشجرية الكبري علي مساحة 8 آلاف فدان والجاري استصلاحها كمرحلة ثانية لتزرع بنباتات الكايا والخروع .