وضع النائب العام، المستشارعبد المجيد محمود، أسماء القس الأمريكي تيري جونز، و تسعة من أقباط المهجر هم مرقص عزيز وشهرته الأب يوتا، وعصمت زقلمة، وموريس صادق، ونبيل بسادة، وإيهاب يعقوب، وجاك عطاالله، وناهد متولي، وإيليا باسيلي، وعادل رياض، على قوائم ترقب الوصول، مع تكليف نيابة أمن الدولة بالتحقيق في البلاغات المتعلقة بازدراء الدين الإسلامي. وبدأت نيابة أمن الدولة تحقيقات موسعة في اتهام القس الأمريكى تيرى جونز والأقباط التسعة بالإساءة إلى الرسول، والسعي إلي تقسيم مصر ل5 دويلات، وإثارة الفتنة، كما استمعت النيابة إلى أقوال المحامين السيد حامد، وناصر العسقلاني، عضوا لجنة الحريات بنقابة المحامين. وأفادت التحقيقات التي أجراها المستشاران محمد وجيه، وخالد ضياء الدين، رئيسا نيابة أمن الدولة أن السيد حامد طالب بتطبيق نص المادة 77 من قانون العقوبات، الذي يقضي بإعدام المشكو في حقهم في حالة ثبوت الجرائم المنسوبة إليهم. من ناحية أخرى أصدرت الداخلية الألمانية قرارا بمنع القس الأمريكي المثير للجدل تيري جونز صاحب حرق نسخ القرآن والداعم للفيلم المسيء للإسلام من دخول ألمانيا ردا على محاولة جمعيات ألمانية يمينية متطرفة ومعادية للإسلام توجيه دعوة إليه. وكان مانفريد روهز، رئيس جمعية “برو دويتشلاند” اليمينية المتطرفة، قد أعلن عن نيته عرض فيلم “براءة المسلمين” المسيء للإسلام بأكمله في برلين. وبرر روهز ذلك برغبته في “عرض الفن وحرية الرأي”، في تصريح لمجلة “دير شبيغل”. وذكرت مجلة “دير شبيغل” نقلاً عن وزارة الداخلية الألمانية أنها أصدرت أمس الأحد قراراً بمنع القس الأمريكي الثير للجدل تيري جونز من دخول أراضيها. ويعرف جونز بمواقفه المعادية للإسلام وهو صاحب فكرة حرق نسخ من القرآن. كما يعتقد على نطاق واسع أنه مرتبط بإنتاج فيلم “براءة المسلمين” المسيء للنبي محمد وللإسلام. ووفقا لدويتشه فيله، أضافت المجلة في موقعها الإلكتروني أن وزير الخارجية غيدو فيسترفيله كان قد طلب من وزارة الداخلية في وقت سابق إصدار قرار بمنع سفر تيري جونز إلى ألمانيا، بعد أنباء عن نيته القدوم إلى ألمانيا بناء على دعوة عدد من الجمعيات اليمينية المتطرفة والمعادية للإسلام هناك. وأضافت الوزارة أن جونز قد دعي من قبل مجموعات يمينية متطرفة ومعادية للإسلام، مثل “برو دويتشلاند” و”برو إن آر دبليو”. كما نقلت المجلة عن مصادر مقربة من الوزير قوله إن “من يدعون إلى الكراهية لا مكان لهم في ألمانيا”. وكان جونز قد أحرق نسخة من القرآن في مارس من العام الماضي، ما أدى إلى اندلاع موجة من العنف والمظاهرات في عدد من الدول الإسلامية، تسببت في مقتل 20 شخصاً على الأقل.