وصل وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دوريان" إلى إيران للتشديد على التزام أوروبا باتفاق نووي أدى إلى فتح الاقتصاد الإيراني أمام الاستثمارات. وسيبلغ "لو دوريان" إيران بضرورة معالجة الهواجس الغربية بشأن برنامجها للصواريخ الباليسيتية والأنشطة العسكرية في الشرق الأوسط وهما نقطتان يقول البيت الأبيض إنهما بحاجة للاهتمام إذا كان للاتفاق النووي أن يستمر. وأشار مصدر دبلوماسي فرنسي قائلا:"لن نكون مبعوثين لدونالد ترامب أو محامين للدفاع عن إيران... لدينا مخاوفنا الخاصة". وأدى الاتفاق المبرم عام 2015 بين فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي مما سمح لطهران بإجراء محادثات مع أوروبا بشأن التجارة لأول مرة منذ سنوات.