أكد الدكتور أسامة إبراهيم – رئيس جامعة الإسكندرية – أن الجامعة لن تقبل الأساليب غير اللائقة في الإضراب والاعتصام والتعرض للمسئولين والعاملين ومنعهم من أداء أعمالهم. وأضاف إبراهيم – خلال ترؤسه لاجتماع مجلس جامعة الإسكندرية – أن الجامعة لديها الاستعداد الكامل للاستجابة الفورية لأي من الطلبات المشروعة، ومناشدة أجهزة الدولة لتوفير الأمن اللازم للحرم الجامعي بما يحفظ قدسيته، وتوطيد العلاقة بين الأساتذة والطلاب. وأهاب بأي فئة لها طلبات بأن تقدمها من خلال ممثليها، مؤكدا حرص الجامعة على دعم طلابها لعرض آرائهم وأفكارهم حول ما يخص علاقتهم بالجامعة وذلك وفقا للآليات الشرعية للاعتراض والعرض والحوار. وفى نفس السياق أصدرت إدارة جامعة الإسكندرية بيانا تدين فيه اعتصام طلاب التعليم المفتوح الذي بدأ يوم الخميس الماضي ، و قالت إدارة الجامعة أن الطلاب رفضوا التفاوض مع الإدارة ، و اتهمتهم بحب الظهور الإعلامي ، و عدم وجود مطالب حقيقية لهم و رد الطلاب على البيان الذى وصفوه بالهزلي ،ببيان آخر افتتحوه “بنشكركم لإيضاح أنكم مازلتم تتلقون أوامركم من أمن الدولة"، و رد الطالب أحمد السنهوري المتحدث باسم الاعتصام على البيان قائلا" أرسلنا لإدارة الجامعة منذ بداية السنة بيانا بمطالبنا ، ثم أتبعناه ببيان آخر في نصف العام، ومع بداية الاعتصام يوم الخميس أرسلنا بيانا آخر نؤكد فيه على مطالبنا " و قال متهكما " ثم و بعد ثلاثة أيام من الاعتصام طلبوا التفاوض معنا ، و كأننا كنا نرسل المطالب للوالي العثماني و ليس لإدارة الجامعة " . و أضاف السنهوري أن البيان هو جزء من حملة التشويه التي تستمر ضد الطلاب المعتصمين ،فقد تم اتهامنا من قبل الدكتور “مصطفى أمين" الأستاذ بكلية حقوق ، أننا نتلقى التمويل من إسرائيل . يذكر أن الطلاب قد بدأو اعتصامهم يوم الخميس الماضي ، و أغلقوا الباب الرئيسي لمبنى إدارة الجامعة ، و تضامن معهم عدد من الحركات الطلابية مثل التحالف الطلابي " طلاب حزب التحالف " و طلاب الاشتراكيين الثوريين . كما يذكر أن الاعتصام هو جزء من موجة احتجاجية طلابية عنيفة منتشرة فى جامعة الإسكندرية في كليات السياحة و الفنادق ، و طلاب المدن الجامعية ، و طلاب التعليم المفتوح .