“شباب الثورة” و “ثوار مصر” يدعون لمظاهرة الجمعة المقبلة ضد الفيلم المسىء ويطالبون بإقالة الطيب وجمعة

يدعو اتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر جميع المصريين “مسلمين ومسيحين ” للخروج في تظاهرة حاشدة الجمعة المقبلة بميدان التحرير عقب صلاة الجمعة 14/9 والتحرك في مسيرات سلمية إلى السفارة الأمريكية عقب صلاة العصر تنديدا بالإسائة إلى الإسلام والرسول صلي الله عليه وسلم .
و تحمل المسيرة رسالة مفادها “أننا الشعب المصري مسلمين ومسيحين يد واحدة و أننا لم و لن نتنازل عن حقوقنا وأهدافنا ومبادءنا وقيمنا وعقائدنا مهما كان الثمن وأن التعدي على الأديان السماوية والكتب و الأنبياء ما هو إلا ارهاب حقيقي مقنن و موجه من السياسة الأمريكية فهي التي تعمل على حمايته ودعمه ومشاركته جرائمه بل وهي المعقل الأصلي للإرهاب والتعدي على حقوق الإنسان والحريات .
و أكد الاتحاد والتحالف أنهم كشباب الثورة، ينتظرون تلك الساعات القادمة بفارغ الصبر لقصاص من هؤلاء اللمجرمين وتنفيذ تلك المطالب ، رفع ومصادرة تلك الفلام المسيئة للرسول فورا من جميع المواقع و الأسواق وتقديم كل المسئولين عنها للمحاكمة في مصر ، مع سحب الجنسية المصرية ممن يحملها منهم “أقباط المهجر”، وتقديم القس تيري جونز للمحاكمه بتهمة ازدراء الأديان وحرق المصحف الشريف مرتين خلال العامين السابقين ، بلاإضافة إلى استدعاء السفيرة الأمريكية و تعنيفها هي وحكومتها على دورهم تجاه تلك الأعمال المسيئة للعقيدة الاسلاميه والضغط لتنفيذ تلك المطالب ، هذا بجانب التأكيد على وضع مادة بالدستور المصري تنص صراحة على عدم التعرض نهائيا بأي شكل من الأشكال إلي الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم و الأديان السماوية وملاحقة كل من يتعدى سواء كان داخل أو خارج مصر ،وإقالة كلا من الدكتور “علي جمعة” ، الدكتور “أحمد الطيب ” لسوء التعامل مع القضايا الهامة في الإسلام و المسلمين و التعقيب و الاهتمام بالصغائر وضعف موقف الأزهر الواضح خلال السنوات الماضية تجاه كل من أساء إلى الإسلام والمسلمين بداية من حرق المصحف الشريف ومرورا بأحداث القتل و التشريد للمسلمين في اليمن وسوريا وبورما و مرورا بالفيلم المسئ وتغيير آلية الاختيار لتكون بالانتخاب ، حيث أنهما أحد أهم المؤسسات الإسلامية في العالم ولابد أن تعبر بحق عن الإسلام المسلمين وكرامتهم ، و مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية .