التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس مساء اليوم السبت، فى إطار زيارته الحالية للقاهرة، حيث تناول اللقاء تطورات جهود إحياء عملية السلام، وأبرز تطورات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية، بأن الرئيس الفلسطينى قام فى مستهل اللقاء بالإعراب عن تعازيه فى ضحايا الهجوم الإرهابى الأخير فى سيناء، مؤكدا فى هذا الصدد على وقوف فلسطين وتضامنها الكامل مع مصر فى حربها ضد الإرهاب، ومشيدا بالجهود التى تبذلها مصر على الصعيدين الإقليمى والدولى لمساندة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة فى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية. ومن جانبه، أكد الوزير شكري أن مصر ماضية فى طريقها لمحاربة الإرهاب، وأنها ستستمر فى بذل أقصى جهودها للتصدي لهذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا محدقا يهدد الأمن القومي العربي، والسلم والأمن الدوليين. كما شدد شكري على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وأنها تأتى فى مقدمة أولويات الدبلوماسية المصرية واتصالاتها على مختلف المستويات. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه فى إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين، حرص الرئيس عباس على إطلاع الوزير شكرى على نتائج اتصالاته الأخيرة مع الجانب الأمريكى خلال زيارة المبعوث الأمريكي " جرينبلات" ومستشار الرئيس ترامب " جيرارد كوشنير" الى رام الله مؤخرا، والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، وكذلك أبرز ما تم تناوله خلال جولاته الخارجية الأخيرة الهادفة إلى حشد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية. وفى ختام اللقاء، أكد وزير الخارجية على أن مصر لن تألو جهدا لدعم القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الرامية إلى إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية، يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه فى إطار القرارات الدولية ذات الصلة.