أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مواجهة خطر الإرهاب واستئصاله من جذوره يتطلب، إلى جانب الإجراءات الأمنية والعسكرية، مقاربة شاملة تتطلب الأبعاد السياسية والإيديولوجية والتنموية، قائلا "إن الحديث عن التصدى للإرهاب على نحو شامل يعنى مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، فلا مجال لاختزال المواجهة فى تنظيمات أو اثنين". وأضاف السيسي، فى كلمته بقمة الرياض، أن التنظيمات الإرهابية تنشط عبر شبكة سرطانية تجمعها روابط متعددة فى معظم أنحاء العالم تشمل الأيديولوجية والتمويل والتنسيق العسكري والمعلومات والأمن، مؤكدا أنه لا مجال لاقتصار المواجهة وإنما يقتضى النجاح فى استئصال الإرهاب أن نواجه جميع التنظيمات الإرهابية بشكل شامل على جميع الجبهات.