أعلن “على الجنيدى” المتحدث باسم أسر شهداء ومصابى السويس تقديم استقالته وانسحاب ممثلين اسر شهداء السويس من لجان تقصى الحقائق التى شكلها “محمد مرسى” رئيس الجمهورية للتحقيق فى وقائق قتل متظاهرى ثورة 25 يناير مؤكدا ان هناك أمور عديدة سيكشف عنها وهو يقدم الاستقالة رسميا غدا للجنة بالقاهرة . وفى تصريحات خاصة قال الجنيدى ل “ONA ” أن هناك ممثلين لأسر شهداء الاسكندرية والقاهرة وممثلت المصابين فى لجنة تقصى الحقائق يعتزمون تقديم استقلاتهم من اللجنة والانسحاب منها بشكل نهائى ، ورفض الجنيدى الافصاح عن الاسباب الحقيقية وراء هذه الاستقالات الجماعية مؤكدا أنهم سيعلنون ذلك غدا بعد تقديمها للجنة . على جانب قال مصدر باللجنة ل “ONA ” أن هناك خلافات شاهدتها اللجنة بين اسر الشهداء والمسئولين عن اللجنة لعدم وجود فعالية لها وأنها لا يوجد اى ردت فعل من تجاه الرئيس حول بطئ المحاكمات ومهرجان البراءات التى حصل عليها ضباط الشرطة والقيادات الامنية خلال الفترة الماضية وأخرها براءة ضباط المتهمين فى قتل متظاهرى بورسعيد والدقهلية وعدم وجود محاكمة أحد من قتلت الشهداء ، فضلا عن وجود كسور وأهمال بالمجلس القومى لرعاية اسر الشهداء والمصابين وعدم وجود فعاليات حقيقية والأهمال فى رعاية المصابين ومن بينهم محمد قرنى أحد مصابى الثورة بالسويس فى احداث جمعة الغضب والذى نصحه الاطباء بالسفر إلى إلمنيا لاصابته بطلق نارى بالعمود الفقرى ويعنى من شلل ولا توجد اى مستشفى رعايته والدوله اهملته تماما ولم يسافر لعلاجه مثل” عادل زكريا” احد مصابى الثورة والذى لقى وفاته فى شهر مايو الماضى متأثرا بنفس اصابة” قرنى “.