أصدر مجلس إدارة نادى الأهلي بيانًا للتعليق على أزمة حضور الجماهير لمباراة القمة 113 أمام الزمالك، والمقرر إقامتها غدًا، في الدوري العام. وقال النادى فى بيانه "يؤكد مجلس إدارة النادي الأهلي التزامه واحترامه لما تم الاتفاق عليه في الاجتماعين الرسميين اللذين انعقد أولهما يوم 25 ديسمبر في مقر اتحاد كرة القدم، بحضور ممثلي الأهلي والزمالك واتحاد الكرة، حيث تم الاتفاق في ذلك الاجتماع التنسيقي على إقامة مباراة القمة بدون جماهير، والسماح بحضور 50 شخصًا فقط لكل نادى، وكان الاجتماع الثاني يوم 26 ديسمبر في مديرية أمن القاهرة، بحضور جميع القيادات الأمنية، وممثلي اتحاد الكرة والأهلي والزمالك، وتم التأكيد فيه على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع التنسيقي". وتابع الأهلى فى بيانه "وحتى هذه اللحظة لم يتلق النادي الأهلي رسميًا، سواء من اتحاد الكرة، أو وزارة الداخلية ما يفيد تغيير ما تم الاتفاق عليه في هذين الاجتماعين، وبالتالى لا يزال الأهلى يعتبر الاتفاق الرسمي ما زال ساريًا؛ احترامًا لكل الأطراف الموقعة عليه، ولن يعتد الأهلي بأي تصريحات تلفزيونية تخالف ذلك الاتفاق، أو زيادة الأعداد المسموح لها بدخول الاستاد". وأردف، "يعرب الأهلي عن قلقه ومخاوفه من هذه الارتجالية والتعجل والتخبط في القرارات، دون أي اتفاقات جماعية ومشاورات، أو حتى احترام لأي اتفاقات مسبقة؛ خشية أن تؤدي هذه البلبلة التليفزيونية والتصريحات غير المسئولة لتكدس الجماهير أمام أبواب استاد بتروسبورت أملًا في الدخول؛ مما يعني صدامًا جديدًا بينها والأمن، أو تكرارًا لمآسٍ وكوارث كروية لا يود أحد تكرارها، ولن يقبل الأهلي تحت أي ظروف أن يكون مشاركًا في صنعها". ووجة النادى يالكر لرجال الأمن لحرصهم على القيام بالتزاماتهم وواجباتهم، قائلين" لم يكن ليقبل عدد الخمسين شخصًا فقط، إلا من باب الحرص على سلامة الجميع، رغم حرص ورغبة مجلس إدارة النادي الأهلي على عودة الجماهير، وأن تصاحب جماهيره فريقها في كل المباريات"، ويؤكد الأهلي من جديد التزامه بالأرقام التي سبق الاتفاق عليها دون أي تجاوزات من أي طرف؛ حرصًا على سلامة الجميع، وخشية أي كوارث.. قد تهدد استمرار المسابقة كلها".