نظمت السفارة السويدية بالقاهرة، يوم ثقافي "مصريًا – سويديًا" بجامعة عين شمس، سلطت خلاله الضوء على قضيتي تعليم الأطفال والمساواة بين الجنسين. وتضمن اليوم الثقافي معرضًا للثقافة السويدية المصرية، وحلقة نقاشية ضمت بعض الخبراء السويدين لتحفيز قيم المساواة بين الجنسين في أدب الطفل، واختتم اليوم فاعلياته بجلسة نقاشية حول أهداف التنمية المستدامة للمساواة في التعليم بين الجنسين. وشارك في اليوم الثقافي، والذي نظمته السفارة السويدية، بالتعاون مع كلية التربية بجامعة عين شمس، أكثر من مائتي من الطلاب المصريين وأساتذة الجامعات والمدرسين والعاملين في مجال التعليم في مصر. وقالت شارلوتا سبار، سفيرة السويد بالقاهرة، "هناك العديد من المجالات المختلفة للتعاون والحوار بين الجانبين المصري والسويدي، ولكن الأفضل أن نبدأ من أهداف المستقبل متمثلة في الطفولة وبناء الجيل الجديد". وخلال اليوم الثقافي، تم إلقاء الضوء على بعض العلامات البارزة في الثقافة السويدية، مثل الروائي بيبي لونجستوكنج، ولاعب كرة القدم زلاتان إبراهيموفيتش، وعرض فيلم وثائقي سويدي بعنوان أستريد حول كاتب قصص الأطفال العالمي أستريد لندجرين، بالإضافة إلى عرض نماذج من الشخصيات البارزة في التاريخ الفرعوني والحرف التقليدية مثل الفخار.