قال اثنان من قادة المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا اليوم الاثنين إن المقاتلين يستعدون لبدء هجوم بهدف طرد تنظيم "داعش" الارهابي من مدينة الباب السورية وذلك في إطار معركة قد تشعل قتالا جديدا مع جماعات كردية للسيطرة على المنطقة. ويمكن لأي تصعيد جديد في الصراع المعقد المتشابك بشمال سوريا أن يقوض حملة يدعمها تحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة لطرد التنظيم المتشدد من مدينة الرقة السورية. وتتحول مدينة الباب سريعا إلى صدع كبير في الحرب بشمال سوريا حيث أصبح مقاتلو الجيش السوري الحر المدعومون من القوات التركية أقرب من أي وقت مضى من الخطوط التي تسيطر عليها الحكومة السورية وحلفاؤها الإيرانيون والروس في حلب. وقال قائد إحدى الجماعات التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر وتشارك في عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا في شمال سوريا وبدأت في أغسطس "لا يفصلنا شيء عن الباب." وأضاف لرويترز طالبًا عدم نشر اسمه "سنكون بداخل الباب في غضون أيام قليلة جدًا إن لم تكن ساعات." ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن سكان قولهم إن مدفعية تركيا والجيش السوري الحر تقصف المناطق المحيطة بالباب. وقال قيادي آخر بالجيش السوري الحر عرف نفسه باسمه الحركي وهو أبو أسعد دابق إن مقاتلي المعارضة أصبحوا على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات.