أعلن الجيش التركي، اليوم السبت، مقتل 28 مسلحًا من تنظيم داعش الإرهابى فى قصف لقوات التحالف الدولى وسلاح الجو التركى بشمال سوريا خلال ال24 ساعة الماضية. ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن الجيش قوله فى بيان أصدره اليوم "إن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل 18 مسلحًا، ودمرت 4 مبان وسيارة يستخدمها مقاتلو داعش"، مشيرًا إلى أن قوات التحالف الدولي نفذت 6 ضربات جوية أخرى أسفرت عن مقتل 10 مسلحين من داعش، موضحًا أن 5 من مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا قتلوا فى اشتباكات مع التنظيم. يذكر أن تركيا تدعم مجموعة من مقاتلى المعارضة من العرب السوريين والتركمان فى شمال سوريا فى إطار عملية (درع الفرات) التى تهدف لطرد (داعش) من المناطق المحاذية لحدودها الجنوبية. من ناحية أخرى أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم السبت، مقتل 7 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بنيران "داعش" فى منطقة "خنيز" الواقعة فى الريف الشمالى لمدينة الرقة. وأفاد المرصد -حسبما ذكرت قناة (الحرة) الأمريكية- باستمرار الاشتباكات بين الطرفين بشكل عنيف فى محيط بلدة "تل السمن" و"خنيز"، حيث تحاول قوات سوريا الديمقراطية السيطرة عليهما للتقدم باتجاه مدينة الرقة معقل التنظيم فى سوريا. من جانب أخر أفادت مصادر سورية اليوم السبت، بمقتل 11 مسلحا من إرهابيى تنظيم (داعش) فى اشتباكات قوات "درع الفرات" المدعومة من تركيا شمال مدينة الباب الواقعة بشمال سوريا. ونقلت قناة (سكاى نيوز) عن المصادر قولها أن "فصائل الجيش الحر المشاركة فى عمليات درع الفرات المدعومة من تركيا أحكمت سيطرتها على سبع قرى شمال مدينة الباب الواقعة فى شمال سوريا". وأضافت المصادر أن الاشتباكات مع إرهابيى (داعش) أسفرت عن مقتل 11 منهم وتدمير عدد من آليات التنظيم خلال الاشتباكات، ولفتت إلى أن قوات درع الفرات أصبحت على بعد 5 كيلومترات فقط من مدينة الباب التى تعد أكبر معاقل التنظيم. كانت لجان التنسيق المحلية قد أفادت بسيطرة مليشيات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولى على قرية (الهيش) وعدة قرى أخرى بمحيط مدينة الرقة، ويأتى تقدم قوات سوريا الديموقراطية فى إطار عملية غضب الفرات التى تستهدف السيطرة على الرقة ومحيطها واستعاداتها من تنظيم (داعش) الإرهابى.
