كشف الدكتور ” لطفي شاور ” مدير إدارة المجازر بالطب البيطري والمشرف على تفتيش اللحوم والمجازر بالسويس في مداخلة هاتفية للإعلامي ” جابر القرموطي” في حلقة اليوم من برنامج “مانشيت” أن30 ألف عجل التي تم إستيرادها من استراليا تحمل الهرمونات والإشعاعات وكبسولات يتم وضعها في أذن الحيوانات بالإضافة إلي مخالفة شروط الإستيراد وأوضح قائلاً ” دول العالم منعت دخول اللحوم المعالجة بالهرمونات وفى مصر نستخدم يمين الطلاق ليثبت المستورد خلوها منها . وقال ” لطفى ” إن هناك25 عجلاً تم ذبحها منها 18 عجلاً مخالفة لشروط السن حيث تم إصدار قرار بوقف الذبح ، وأشار إلي أن الكبسولات تظل في جسم الحيوان لمدة90 يوماً تضخ الهرمون لسريان معدل الهرمون فإذا جاء معدل الهرمون مناسباً يتم الذبح لإخفاء وجه الجريمة . وأكد مدير إدارة المجازر بالطب البيطري والمشرف على تفتيش اللحوم والمجازر بالسويس أيضاً إن ما يحدث الآن هو جزء من مخطط حذر منه من قبل، بإستغلال الحجر البيطرى الوقت لمساعدة المستثمرين فى تخلص الحيوانات من الهرمون تمهيدًا لذبحها، وأضاف ” أتعجب من عدم ظهور نتائج التحليلات حتى الآن ، رغم مضي أكثر من 33 يوماً على أخذ العينات ” . ويقول ” شاور ” إننا أمام معضلة حقيقية للهرمونات التي تستخدم لتغطية اللحوم المشعة وطالب بمحاسبة المقصرين ، وأوضح أن هناك بروتوكول بين ” مصر و/ استراليا ” لتوريد أبقار استرالية يتم تغذيتها بالهرمونات ، حيث كشف عن وجود بروتوكول يسمح بتوريد عجول حية تستخدم كبسولات الهرمونات المسببة للنمو وأن المسئولين المصريين تخلوا عن بند الإشعاعات والهرمونات المسببة للنمو ، ولازال مسلسل منع ذبح العجول الأسترالية مستمراً حيث يوجد داخل مصر حالياً 30 ألف عجل استرالي حي في المحاجر البيطرية بميناء السخنة والعاشر من رمضان تقدر قيمتها ب300 مليون جنيه تمثل قنبلة موقوتة داخل البلاد حالياً . وأختتم ” شاور ” حديثه بأنه مهدد من أشخاص بعدم الحديث في هذا الأمر ولكنه خوفاً على الشعب المصري يطالب المسئولين بسرعة التدخل لإنقاذ الشعب من هذه العجول وقال أيضاً أنه مهدد بالفصل من عمله قائلاً ” أنا بطل لأني مهدد أنى أظهر معاك فى البرنامج وأقول على اللي بيحصل ” .