طالب النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، بتشديد الرقابة على الأسواق لمواجهة أزمة نقص السكر ، لافتا الى أن هناك مافيا من التجار تحاول تخزينه لتعطيش الأسواق ومن ثم زيادة أسعاره. وأشار أبو اللوز، فى تصريحات صحفية له اليوم الخميس، إلى قيام بعض المحتكرين لا سيما في الغرف التجارية بتقليل المعروض من السكر في السوق المصرية؛ بهدف تعطيش السوق لرفع الأسعار عقب ظهور أزمة السكر داخل بطاقات التموين المخصصة لصرف السلع لمستحقي الدعم . وأضاف، أن أسعار السكر ارتفعت داخل السوق المحلية ليسجل الطن 9 آلاف جنيه جملة، بينما قفز سعر الكيلو من 5 إلى 10 جنيهات حال وجوده في محال التجزئة، وهو ما أدى الى وجود حالة من الغضب لدي المستهلكين والمواطنيين . وأوضح الأمين العام لنقابة الفلاحين، أن هناك أسباب رئيسية لنقس السكر بالأسواق تتمثل فى احتكار عدد من التجار للمنتج المحلى بالكامل فى غياب الرقابة الحكومية وتحكمهم فى السوق، إلى جانب تراجع المساحات المرزوعة بمحصولى قصب السكر والبنجر بسبب عدم الموافقة على زيادة سعر التوريد بواقع 100 جنيه للطن للمحصولين، بالإضافه الى عدم اهتمام وزارة الزراعة بإستنباط سلالات جيدة لصالح مافيا الاستيراد ، وهذا من الأسباب القوية فى تراجع إنتاجية الفدان مؤكدا أن عدم دعم الحكومة للزراعة خير دليل على تراجع نسبة الأراضى المزروعة بمحصول قصب السكر فى محافظات الصعيد . وألمح إلى أن هناك عدم اهتمام من جانب وزارة الزراعة بنوع البذور والاعتماد على النوع السىء منها التى تعطى إنتاجية قليلة على الرغم من أن هناك خطة كانت موضوعة عام 2011 لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر فى غضون 6 سنوات، حيث إننا كنا نستورد فقط 200 ألف طن سكر، والآن نستورد مليون طن لسد فجوة العجز !